نصائح تساعد الأسرة على تشجيع الطلاب على المذاكرة

- 2030 -

 

يشعر بعض الطلاب بالقلق مع بداية امتحانات نهاية العام الدراسي لدرجة أن بعضهم يرفض المذاكرة نهائياً الأمر الذي ينعكس على الأسرة ويتسبب ذلك في شعور الأم بالتوتر والانزعاج خوفاً على الأبناء من هذه الحالة.

قدم خبراء الصحة النفسية وعلم النفس السلوكي نصائح تساعد الأسرة على تشجيع الطلاب على المذاكرة وهي:

دعم الطفل نفسياً:

إذا كان الطفل من ذوي الهمم، يجب تذكيره بقصص نجاح ملهمة لأشخاص من ذوي الهمم، سواء من الذين فقدوا بصرهم أو تعرضوا لحادث أليم تسبب لهم في إعاقة بأحد الذراعين، مما يزيد من إصرارهم على النجاح والتغلب على العقبات.

التحدث مع الطفل:

وفي حالة إذا كان الطفل طبيعياً، يجب التحدث معه عن أنه لا ينقصه شيء وأن ما يشعر به إنما هو مجرد وهم لا أساس له من الصحة.

وضع الطفل في تحديات مناسبة لقدراته:

لتعزيز ثقة الطفل بنفسه، يجب وضع الطفل في تحديات مناسبة لقدراته مع مدحه في حالة نجاحه، مثل تفوقه في ممارسة نوع من الرياضة التي يفضلها أو هواية فنية يتقنها.

- إعلان -

إعطاء فرصة للطفل للتحدث عن مخاوفه:

يجب إعطاء فرصة للطفل ليتحدث فيها عن مخاوفه ومشاكله التي يعاني منها، كما يجب على الأم أن تستمع له جيداً، وتحلل ما يذكره عن نفسه وعن شكله ومظهره الخارجي لتوضح له أن مخاوفه هي مجرد أفكار عارضة ستنتهي مع الوقت بمجرد أن يتقدم للأمام نحو أهدافه وطموحه.

تعليم الطفل الاستماع للآخرين:

يجب تعليم الطفل الاستماع للآخرين، وأن يحب ما يفعله مهما كان بسيطاً لأنه سوف يحب نفسه وسوف يتقبل شكله، وتمدحه وتشاركه نشاطاته المفضلة له.

احذر المواقف السلبية:

تجنب ممارسة المواقف السلبية أمام الطفل كالشجار مع الزوج أو مناقشة الخلافات الزوجية أمامه، فهذا يجعله منطوياً وبالتالي يكره نفسه ومظهره، لذلك يفضل مناقشة الخلافات في إطار من الخصوصية خلف الأبواب المغلقة.

تعليم الطفل أن يصبح اجتماعياً:

يجب تعليم الطفل أن يكون اجتماعياً وأن يكون صداقات في إطار صحي مع دعمه نفسياً وعلمياً ولا ينتبه للمتنمرين، لأنه يستمع لأي تعليق سلبي على شكله يجعله يشعر بالإحباط ويكره شكله، لذا فإن الحرص على تكوين صداقات إيجابية تساعده بشكل مباشر إلى أن يصبح طفلاً طبيعياً ويتقبل شكله وصفاته بكل ما عليها من مميزات أو عيوب.

 

تعزيز ثقة الطفل بنفسه:

يجب تعزيز ثقة الطفل بنفسه في محيط صحي آمن من الجانب الأسري والتربوي، والدور الأكبر هنا على الأم لاسيما في سنوات الأولى من عمر الطفل، يجب تعليمه تقبل عيوبه ومميزاته.

- 2030 -

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.