“تيك توك” يشتت تركيز وانتباه الأطفال

- إعلان -

يستغرق الأطفال أوقاتاً كبيرة في مشاهدة برنامج “تيك توك” ومتابعته حتى أصبح هذا البرنامج إدماناً لدى الكثير من الأطفال وهو الأمر الذي يؤثر عليهم بطريقة سلبية كبيرة، ورغم أن الدراسات المتعلقة بالموضوع لا تزال محدودة، إلا أن ملاحظات أولياء الأمور والمعلمين تشير إلى أن فترات تركيز وانتباه الأطفال آخذة في الانخفاض، وأن اللوم يقع على “تيك توك” والتطبيقات التي تشبهه.

قدم خبراء الصحة وتعديل السلوك عدة نصائح للأسرة لمراقبة سلوكيات الأطفال بعد مشاهد مثل هذه التطبيقات.

قال الخبراء إن استخدام الصغار لهذا التطبيق بشكل يومي يمكن أن يؤثّر على نمو الدماغ، من هؤلاء الخبراء، جيسيكا غريفين أستاذ الطب النفسي وطب الأطفال في جامعة ماساتشوستس: “لا تتطوّر قشرة الفص الجبهي بالكامل قبل سن 25 عاماً، وهي الجزء الذي يتم فيه تعديل الانتباه وتثبيط النبضات والذاكرة المستقبلية والمرونة المعرفية”.

- إعلان -

ونشر موقع “فري ويل هيلث” تقريراً تناول بعض النصائح جاء فيه أن مقاطع الفيديو القصيرة مثل الحلوى، توفر اندفاعاً من الدوبامين، وهي مادة كيميائية تمنح الشعور بالرضا يتم إطلاقها في مركز المتعة في أدمغتنا وغالباً ما يؤدي هذا الاندفاع إلى الرغبة في المزيد، مثلما يحدث للأطفال في متجر الحلوى.

ووجدت دراسة سابقة أن مشاهدة مقاطع الفيديو المختارة من قبل الخوارزمية التي تنتقي موضوعات ذات صلة باهتمامات للمشاهد يتسبب في إفراز مزيد من الدوبامين في الدماغ مقارنة بمشاهدة مقاطع فيديو مختارة عشوائياً، ويعني ذلك أن اختيار التطبيق لموضوعات ذات صلة يتسبب في رد فعل يشبه الإدمان.

ونصح خبراء التربية بعدم محاولة حظر استخدام التطبيق على الأطفال، وإنما ترشيده، فهناك إمكانية لضبط حد زمني لاستخدام شاشة الجهاز سواء كان هاتفاً أو غير ذلك من الإلكترونيات.

- إعلان -

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.