إعداد- رشا جلال:

 

قالت د. آمال ادريس استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إن صوم الطفل في شهر رمضان لابد أن يكون بعد البلوغ، والفترة السابقة لسن البلوغ هي فُرصة لتعود الطفل على صوم رمضان بشكل تدريجي حيث يصوم الطفل عدد ساعات قليلة في اليوم ليشعر بجلالة الشهر.

وأوضحت د. آمال ادريس لـ”أسرار”، أن صيام الطفل يعتمد على سنه وحالته الصحية وكذلك حالته النفسية، ولا ننصح بصيام الطفل قبل 10 سنوات من عُمره لأن في تلك الفترة العُمرية يؤثر على نموه، ولابد عند صيام الطفل أن تتم مُتابعته والانتباه إليه إذا شعر بمشقة الصوم.

 

نصائح لتغذية الطفل في شهر رمضان

 

وجبة الإفطار

لابد أن يبدأ الطفل في وجبة الإفطار بحبتين من التمر أو كأس من عصير الفاكهة الطبيعية، لاحتوائهما على العناصر الغذائية التي تزود الطفل بالطاقة كالمعادن والألياف والفيتامينات والفركتوز.

أيضاً لابد أن يحتوي الإفطار على شوربة الخضروات الطازجة لتعويض السوائل المفقودة.

من المُهم تحضير سلاطة الخضروات الطازجة على وجبة الإفطار لأنها غنية بالفيتامينات والسوائل التي تفيد الجسم وتُساعد على الشبع.

البروتينات الموجودة في اللحوم بأنواعها والسمك والبيض ضرورية جداً على وجبة الإفطار.

لابد أن يتناول الطفل النشويات كالأزر والبطاطس والمُعجنات باعتدال ليستفيد منها الجسم دون تعرضه لخطر السمنة.

لابد من تجنب استهلاك الحلوى بكثرة بعد الإفطار لأنها ليست غنية بالسُكريات فحسب بل بالدهون أيضاً.

يُعد تناول الفاكهة والخضروات والمكسرات مهماً بين الإفطار والسحور لاحتوائها على الكالسيوم الضروري لنمو العظام.

 

وجبة السحور

قالت د. آمال ادريس إنه يفضل تأخير وجبة السحور قدر الإمكان، فهي وجبة مهمة تزيد من طاقة الطفل التي تُساعده على تحمل الصوم.

ولابد أن تشمل وجبة السحور أياً من مُنتجات الألبان في وجبة السحور لاحتوائها على الكالسيوم.

كذلك من المهم احتواء وجبة السحور على البيض أو الحليب أو الجبن لأنها بروتينات مهمة لبناء العضلات والجسم عموماً.

تناول النشويات في السحور كالخُبز والحبوب ضروري لأنها تمد الجسم بالطاقة.

يجب تقليل الأملاح والتوابل في طعام السحور حتى لا يشعُر الطفل بالعطش خلال يوم الصيام.