طرق تعزيز ثقة الطفل بنفسه وتقبل ملامحه

مشكلة تتكرر بين الكثير من الأطفال والمراهقين وتكون صادمة للوالدين وهي أن تشعر البنت “أنها لا تحب ملامحها أو شكلها” وأحياناً يفصح الأطفال بذلك لوالديهم وأحياناً لا، كيف يمكن للوالدين التعامل مع هذه المشكلة؟

قدم خبراء الصحة النفسية وعلم النفس السلوكي نصائح لتعزيز ثقة الطفل بنفسه وتعلمه تقبل ملامحه بشكل واقعي وموضوعي: 

 

تصحيح الأفكار: 

في حال وجود أي عيب خلقي لدى الطفل يجب أن تذكر الأم له قصص نجاح ملهمة لمن حرموا الكثير من النعم كنعمة البصر أو مروا بحوادث مؤلمة ومع ذلك زادهم ذلك إصراراً وعزيمة للتغلب على العقبات والوصول لنجاح ملموس يفتخرون به مع التأكيد على أن حال طفلهم وإمكاناته أفضل بكثير من أولئك الذين فقدوا نعمة السمع أو البصر أو الحركة أو العقل.

 

الانتباه لتأثير السوشيال ميديا: 

يجب ألا تغفل الأم ما تسببه السوشيال ميديا من تذبذب الثقة لدى الطفل أو المراهق خاصة فيما يتعلق بمعايير الجمال ويجب أن توضح له طيلة الوقت كيف يتم التلاعب في الصور ويمكن أن تستغل السوشيال ميديا أيضاً لتوسيع مفهومه عن الجمال والتنوع من خلال متابعة مؤثرين مهتمين بذلك. 

 

وضع تحديات مناسبة لقدرات الطفل:

بهدف تعزيز الثقة بالنفس يجب وضع الطفل في تحديات مناسبة لقدراته مع امتداحه في حال تخطيها كأن يمارس رياضة يحبها أو هواية فنية يتقنها وعند وصوله للإنجاز فيها فإنه سوف يحب نفسه وصفاته وصورته بشكل كبير وسيتغلب على هذا الوهم الذي يجعله كارهاً لشكله.

 

الثناء الدائم:

 امتدحي طفلك وشاركيه نشاطاته المحببة وعلميه أن يستمتع بكل ما يقال وأن يحب ما يفعل مهما كان بسيطاً لأنه بذلك سوف يحب نفسه ويتقبل شكله.

 

تجنب المواقف السلبية:

تجنب المواقف السلبية أمام الطفل كالشجار مع الزوج أو مناقشة الخلافات بشكلٍ فج فهذا بدوره يجعل الطفل منطوياً كارهاً لأقرب الناس إليه وبالتالي سيكره نفسه ومظهره؛ إذاً يجب أن تناقش الخلافات في إطار من الخصوصية خلف الأبواب المغلقة.