سيدات وفتيات الطائف يستقبلن العيد بالحناء

- 2030 -

الحناء من أهم الزينة التي يحرص عليها السيدات والفتيات في الطائف، استقبالاً لعيد الفطر المبارك، حيث تقوم سيدات الطائف كل عام مع حلول عيد الفطر السعيد بالإعداد لصنوف شتى من أنواع الزينة، يتصدرها الحناء الذي ما زال أقدم هذه العادات المستمرة حتى الآن.

كما تجتمع سيدات وفتيات الحي في جوٍ اجتماعي تسوده المحبة والألفة في مساعدة بعضهن في إعداد الخلطات الخاصة بالحناء، بتعدد الاستخدامات بين كبيرات السن والفتيات وذلك من خلال أشكال متعددة ومتنوعة، ويفضل بعضهن قبضة الكفين بوضع كمية من الحناء على راحة اليد وبطون الأرجل، فيما يفضل صغيرات السن استخدام النقوش المختلفة باللون الأحمر أو البني الداكن، مثل النقشة السعودية، والكويتية، والإماراتية، والبحرينية، والسودانية، بينما يفضل أخريات الاستعانة بممتهنات النقش “المحنية” من خلال توافدهن إلى المنازل، وقد تطورت زينة المحنيات لتصبح على شكل نقوش مختلفة لا تخلو من الإبداع في تشكيلاتها، وتعتيق الحناء بالخضاب على اليدين والقدمين حتى تظهر الرسوم الجميلة التي تضفي بدلالاتها على زينة النساء المتزوجات، والفتيات صغيرات السن بعد مرور أكثر 10 ساعات من وضعه، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية، التي رصدت آراء بعض السيدات، فقالت الجدة أم عبدالله مستورة العبدلي ذات الـ70 عاماً، قائلة: “قديماً كانت تجتمع مجموعة من الجارات في منزل إحداهن قبل أيام العيد يتبادلن رسم الحناء والإبداع في نقشاته على كفوفهن وشعورهن، وتقوم بذلك متطوعتان من ذوات الخبرة من فتيات الحي كمكافأة للسيدات كبيرات السن والمتزوجات والأطفال الصغار فقط، على ما لاقينه من عناء في الطبخ طيلة فترة شهر رمضان وعلى اهتمامهن بكافة أفراد الأسرة وموائد الإفطار، وتقوم المتطوعات على إعداد لوازم سهرة الحناء من حلويات ومشروبات يتبادلن عليها الأحاديث والذكريات”.

- إعلان -

ويذكر أن استخدام أو استعمال الحناء لا يقتصر على النساء أو الفتيات صغيرات السن؛ بل يشمل ذلك العديد من الرجال لصبغ شعر الرأس أو الشارب أو اللحية أو بطون الأرجل لعلاج الخشونة والتشققات والتي تلعب دوراً في ذهاب بعض الألم.

 

 

- 2030 -

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.