الجوهرة السديري.. اتمنى ممارسة الفتيات للرياضة بشكل يومي

الجوهرة السديري إحدى لاعبات رياضة الاسكواش في المملكة العربية السعودية وعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للإسكواش والتي تعد من الأسماء البارزة في هذه الرياضة، بدأت من نادي الجامعة حتى وصلت لما هي عليه اليوم من تميز في هذه الرياضة. كان لدعم عائلتها وأصدقائها دور كبير في تحفيزها ومساعدتها للنجاح.

التقت” أسرار “باللاعبة السعودية المتميزة لتتحدث عن تجربتها وما واجهته أثناء ممارستها لهذه الرياضة.

الرياض: غزيل القحطاني

 في البداية أخبرينا عن ماهية الطريقة التي ساعدتك على تطوير قدراتك في هذه الرياضة؟

في حقيقة الأمر إن التمرين المستمر هو الطريقة المثلى والوحيدة للتطور في أي أمر كان، فيستعيد المرء بذلك صحته الجسدية والنفسية.

من هم أبرز الداعمين لك في هذا المجال؟

العائلة والأصدقاء لهم الفضل الكبير بعد الله في دعمي.

برأيك ماذا أضافت لك ممارسة هذه الرياضة على الصعيد الشخصي؟

أضافت هذه الرياضة الكثير لي ولا يسعني الوقت هنا لإيفاء الجواب حقه، فقد صقلتني على المستوى الشخصي، أمدتني بالصبر، بالصلابة الذهنية، بتقدير الآخرين، والكثير الكثير.

ما هي الصعوبات التي قد تواجهك كامرأة في ممارسة هذه الرياضة؟

توجد في الحقيقة العديد من الصعوبات، أهمها والتي لها أكبر الأثر هو عدم وجود ملاعب لممارسة اللعبة، وبناء على ذلك وجود مدربين ومدربات للعبة. ما أتمناه وأرغب فيه هو سهولة ممارسة الرياضة للجميع. حيث ينبغي أن يكون هنالك العديد من الملاعب سواء اسكواش أو الريشة أو السلة، الخ. يترتب بعد ذلك صقل المهارات منذ الصغر، أي وجود ثقافة التربية الرياضية بالمجتمع، حيث يصبح شأن الرياضة أمراً ثقافياً جزءاً من المجتمع بذاته. وتحقيق ذلك ليس بالأمر الصعب، إنما يتطلب الوقت، ويستلزم ضرورة الاعتراف بضآلة وجوده.

كيف ترين هذه الرياضة بمنظور لدعم المرأة وتمكينها؟

كل الرياضات بشكل عام تساهم في تمكين ودعم المرأة والرجل. فيغدو المرء بالرياضة قوياً، وكذلك يملك صوتاً مسموعاً.

متى وأين كان تدريبك في البداية على ممارسة هذا النوع من الرياضة؟

كان ذلك بنادي جامعة الأميرة نورة أثناء دراستي للبكالوريوس.

ماهي المواقف الصعبة التي تعرضتي لها أثناء ممارسة هذه الرياضة؟

جميع المواقف منبعها واحد، وهو شبه انعدام وجود ملاعب لممارسة الرياضة.

كيف ترين أصداء ممارسة هذه الرياضة لدى المجتمع السعودي؟

سوف يكون لها عظيم الأثر شأنها شأن أي رياضة، من صحة الأفراد، ولتقريب التواصل بين الشعوب، فالرياضة جسر كبير لا ينتهي للوصل بين العالم. وهذا أمر لا شك فيه.

كيف تصفين المنافسة في هذه الرياضة بين المرأة والرجل؟

على المستوى المحلي بالتأكيد للرجال الأفضلية حيث تمت إتاحة الفرصة لهم، من توفير ملاعب وتجهيزات ووجود مدربين ومعسكرات تدريبية.

كونك واحدة من أبرز لاعبات الاسكواش السعوديات ماهي طموحاتك لتمثيل المملكة في المشاركات الدولية؟

أطمح بالمقام الأول للمساعدة بأي شكل كان في تمكين الفرصة لممارسة الرياضة بشكل مفيد وجاد للفتيات، من جميع الأعمار، محلياً.

وبهذا المقام لست وحدي، فاللاعبة السعودية المتميزة ندى أبو النجا لها إسهامات في ذلك، وهي برأيي الداعم الأكبر لرياضة الإسكواش للفتيات محلياً، تملك شغفاً كبيراً في اللعبة لا يضاهيه الا اخلاقها، وقد سبق ومثلت السعودية في محفل دولي، وأنا على ثقة من فعلها ذلك مرة أخرى.

كلمة ختامية عن امنية تتمنين تحقيقها؟

بالختام، أتمنى حقاً تمكين جميع الفتيات من ممارسة الرياضة وجعلها جزءاً من يومهم.