عبدالرحمن آل بديرة لـ”أسرار”: أناقة الرجل السعودي نابعة من تراث وثقافة المملكة
أصدرنا خاتماً خاصاً بمناسبة يوم التأسيس العظيمة
الأكسسوارات ومكملات الأناقة لا تقتصر في أنواعها على المرأة بل للرجل أيضاً أكسسوارات خاصة به وتعتبر جزءاً من الأناقة الخارجية ومكملة لها وتشتمل على أشياء عديدة، منها الخواتم الرجالية المصنوعة من الفضة، والسبح التي تتعدد وتختلف المواد المصنوعة منها مثل: الفضة والعاج والفيروز وصولاً إلى الذهب والزفير والألماس.
من الملاحظ مؤخراً أن الصناعة السعودية أضفت طابعاً خاصاً مميزاً يلبي رغبة المستفيد، ويعلي من المنتجات والصادرات السعودية وبالتالي يزيد الدخل المحلي.
“أسرار” التقت مع رائد الأعمال السعودي عبدالرحمن آل بديرة والذي يمتلك علامة تجارية سعودية تحت اسم ” بُرى” ليتحدث عن مكملات أناقة الرجل السعودي، وكان معه هذا الحوار..
قال آل بديرة في بداية حديثه “إن معنى كلمة “بُرى” هو الحلقةُ من الفضة ويستمد مصممو “بُرى” التصاميم من طبيعة المملكة العربية السعودية والتي تتميز بجغرافية وتضاريس متنوعة وبديعة، بالإضافة إلى التراث والثقافة السعودية ذات التاريخ العريق، كما يتبعون أعلى المواصفات والمقاييس المقررة من وزارة التجارة.
وأضاف: “نستلهم من الحيوانات المرتبطة بالتراث السعودي تصاميم مختلفة مثل خاتم صقر الجير المميز بحفر أشكال الصقر على هذا الخاتم ويمتاز هذا الطائر بسرعته ولديه عشاق كثر من أصحاب الصيد والبر في السعودية”.
وقال: “إن من منتجات هذه العلامة خواتم منوعة من حيث النقوش والرسوم ومختلفة في التفاصيل. وتتميز إصداراتها بأنها محدودة وبعضها مخصص لكل مناسبة وطنية سعودية حيث تم تنفيذ (١٧٢٧) خاتماً بمناسبة يوم التأسيس السعودي وتم إصدار خاتم خاص بهذه المناسبة العظيمة”.
واستكمل آل بديرة حديثه قائلاً: “تطور وزاد اهتمام الرجل بالأكسسوارات كثيراً، حيث أصبح يتابع التصاميم العصرية وكل ما هو متميز بجودة عالية حيث إن الدقة تعد من أهم مطالب الرجال السعوديين في العصر الحديث. كما أن الأكسسوار عنصر مكمل وليس أساسياً، ويضيف طابعاً فريداً، دالاً على شخصية الرجل وطبيعته.
وأكد “أهمية انتقاء واختيار الحجر والخاتم لأنه يرتبط بعوامل عديدة مثل لون البشرة، حيث إن لون كل حجر يتناسب مع لون محدد من البشرة، وهناك طاقات لكل حجر تتناسب أيضاً مع الأشخاص حسب اهتمام الشخص بهذه الطاقة قد يميل بعض الأشخاص إلى تفضيل لون حجر أكثر من الآخر”.
وأوضح آل بديرة أكثر الأحجار الكريمة المطلوبة والتصاميم الرائجة لهذا العام قائلاً: “هناك العديد ولكن من أهم الأحجار حجر (الزفير، الأونكس واللابيس) ويكون الطلب عليها بكثرة بسبب جمالها وسهولة اقتنائها، أما فيما يخص التصاميم فهي عديدة ومنتشرة ولكن من أبرزها النقوش العربية الفريدة ونعتمد في تصميم الخواتم الرجالية على أجود أنواع الفضة الإيطالية الخالصة عيار 925 والذهب الأبيض عيار 18”.
واختتم عبدالرحمن آل بديرة حديثه قائلاً: “إنه من الضروري الاهتمام بالتفاصيل ومنها دقة التصميم وصحة التنفيذ وجودة ولمعة كل قطعة. ويعد التصميم الملكي هو الأكثر انتشاراً في السعودية بسبب ارتداء ملوك المملكة حفظهم الله له. وتعتمد التصاميم بشكل رئيس على الفضة لأنها من المعادن الثمينة، ومن المهم المحافظة عليها لأنها تتأثر بعوامل عديدة أحدها الكحول وهذا طبيعي جداً، كما أن لها طريقة تلميع خاصة وعناية”.