طرق تجنب مشاكل الجهاز الهضمي أيام العيد

- إعلان -

في أيام عيد الفطر يعاني بعض الأشخاص مشاكل في الجهاز الهضمي نتيجة تغير عادات ووقت تناول الطعام بعد شهر رمضان ويصاب الغالبية بحموضة المعدة ومشاكلها ويمكن أن يختلف الشعور باختلاف شدته، لكن أعراض حرقة المعدة تشمل: إحساساً حارقاً في صدرك، خلف عظم القص وألماً حارقاً يرتفع باتجاه حلقك ووجود طعم مر أو حامض في فمك.

نشر موقع “houstonmethodist” تقريراً تناول بعض المسببات الشائعة للحموضة منها:

  • الإفراط في الأكل أو الأكل بسرعة كبيرة.
  • الاستلقاء بعد الأكل بوقت قصير.
  • استهلاك بعض الأطعمة، بما في ذلك الكافيين والمشروبات الغازية والكحول والنعناع والحمضيات والمنتجات القائمة على الطماطم والشوكولاتة والأطعمة الدهنية أو الحارة.
  • زيادة الوزن.
  • التدخين.
  • التوتر والقلق.

 

علاجات منزلية للحموضة المعوية:

 

أكل موزة ناضجة:

محتوى البوتاسيوم العالي في الموز يجعله طعاماً قلوياً إلى حد ما، مما يعني أنه قد يساعد في مقاومة حمض المعدة الذي يسبب تهيج المريء. ومع ذلك، فإن الموز غير الناضج يكون أقل قلوية وثقيلة بالنشا وقد يكون في الواقع سبباً لارتداد الحمض لبعض الأشخاص.

 

مضغ علكة خالية من السكر:

يزيد مضغ العلكة من إفراز اللعاب. يعمل هذا على المساعدة في تقليل حرقة المعدة لأن اللعاب يمكن أن يساعد في تعزيز البلع -والذي يمكن أن يساعد في الحفاظ على الحمض منخفضاً- وتحييد حمض المعدة الذي يرتد إلى المريء.

 

تجنب الأطعمة المحفزة:

يمكن أن تؤدي بعض الأطعمة والمشروبات إلى ارتداد الحمض وحموضة المعدة، يمكنك المساعدة في تحديد الأطعمة المعينة التي يُرجح أن تسبب لك المشكلات عن طريق الاحتفاظ بسجل للأطعمة والأعراض، بمجرد التعرف عليها، تجنب هذه الأطعمة والمشروبات كلما أمكن ذلك.

 

مقاومة الرغبة في تناول وجبة دسمة أو تناول الطعام بسرعة:

عندما يتعلق الأمر بمنع الحموضة المعوية، قد يؤدي تناول كمية كبيرة من الطعام في معدتك إلى زيادة الضغط على الصمام الذي يبقي حمض المعدة بعيداً عن المريء، مما يزيد من احتمالية ارتجاع الحمض وحرقة المعدة. إذا كنت عرضة للحموضة المعوية، ففكر في تناول وجبات أصغر بشكل متكرر. يمكن أن يكون تناول الطعام بسرعة أيضاً سبباً لحموضة المعدة، لذا تأكد من الإبطاء وخذ وقتاً لمضغ الأطعمة والمشروبات.

 

تجنب الوجبات المتأخرة والوجبات الخفيفة قبل النوم والأكل قبل ممارسة الرياضة:

يمكن أن يؤدي الاستلقاء على معدة مليئة بالطعام إلى ارتداد الحمض وزيادة أعراض الحرقة. تجنب تناول الطعام في غضون 3 ساعات من وقت نومك حتى يكون لمعدتك متسع من الوقت لتفريغها. قد ترغب أيضاً في الانتظار ساعتين على الأقل قبل التمرين.

 

ارتداء ملابس فضفاضة:

إذا كنت عرضة للحموضة المعوية، فقد تسهم الأحزمة والملابس الضيقة التي تضغط على بطنك في ظهور الأعراض.

 

- إعلان -

ضبط وضع النوم الخاص بك:

يمكن أن يساعد رفع رأسك وصدرك أعلى من قدميك أثناء النوم على منع وتخفيف ارتداد الحمض وحرقة المعدة.

 

اتخذ خطوات لإنقاص الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن:

يضع الوزن الزائد ضغطاً إضافياً على معدتك، مما يزيد من خطر الإصابة بارتجاع الحمض وحرقة المعدة، إن اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني في الأسبوع هما أول خطوتين للحفاظ على وزن صحي وفقدان الوزن الزائد.

 

توقف عن التدخين إذا كنت تدخن:

يقلل التدخين من كمية اللعاب المنتجة ويؤثر على فعالية الصمام الذي يمنع حمض المعدة من دخول المريء، وكلاهما يزيد من احتمالية حرقة المعدة. يمكن أن يقلل الإقلاع عن التدخين من تواتر وشدة الارتجاع الحمضي، بل ويقضي عليه في بعض الحالات.

 

تقليل التوتر:

يؤثر الإجهاد المزمن على جسدك، بما في ذلك إبطاء عملية الهضم وجعلك أكثر حساسية للألم. كلما طالت مدة بقاء الطعام في معدتك، زادت احتمالية ارتداد حمض المعدة، بالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة الحساسية للألم يمكن أن تجعلك تشعر بألم حارق ناتج عن حرقة المعدة بشكل أكثر كثافة، قد يساعد اتخاذ خطوات لتقليل التوتر في منع أو تخفيف آثار الارتجاع الحمضي وحرقة المعدة.

ومن المعروف أن مرض الارتجاع المعدي المريئي (GORD) هو تشخيص لحرقة المعدة المتكررة والارتجاع الحمضي، يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى، الفواق المتكرر، صوت أجش، رائحة الفم الكريهة، الانتفاخ، والغثيان.

من جانبها، صرحت هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS)، أن الأعراض قد تصبح أسوأ بعد تناول الطعام، وعند الاستلقاء والانحناء، وتسبب بعض الأطعمة ارتجاع الأحماض، مثل القهوة والشوكولاتة، وهناك أطعمة تساعد في منع الحموضة المعوية

يلعب النظام الغذائي دوراً رئيساً في السيطرة على أعراض ارتداد الحمض وهو الخط الأول من العلاج المستخدم للأشخاص المصابين به، حيث إن تناول الأطعمة القلوية، التي تحتوي على درجة حموضة أعلى، يمكن أن تعوض في كثير من الأحيان حمض المعدة القوي.

ومن بين هذه الأطعمة: الموز والبطيخ والقرنبيط والشمر والمكسرات، وهناك طريقة أخرى لمنع الحموضة المعوية وهي تناول المزيد من الأطعمة المائية التي يمكن أن تخفف وتضعف أحماض المعدة، وتشمل هذه الأطعمة:

  • الكرفس
  • الخيار
  • الخس
  • البطيخ

ويمكن أن تساعد الأطعمة الغنية بالألياف أيضاً على منع حرقة المعدة عن طريق جعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، ما يعني أنك أقل عرضة للإفراط في تناول الطعام، مثل الحبوب الكاملة، ودقيق الشوفان، والأرز البني، وكذلك الخضروات الجذرية، مثل البطاطا الحلوة، والجزر، والبنجر، وخضروات أخرى مثل البروكلي والفاصوليا الخضراء.

ويمكن لتناول الحليب خالي الدسم أيضاً أن يخفف من حدة أعراض الحموضة المعوية، بجانب الزنجبيل، حيث يعتبر من أفضل الوسائل المساعدة على الهضم لأنه قلوي بطبيعته ومضاد للالتهابات، وكذلك خل التفاح ولكن يوصى بتخفيفه بالماء الدافئ قبل تناوله حتى لا يسبب تهيج المريء.

وكشفت الدراسات والأبحاث أن المرضى الذين يعانون من أمراض القلب التاجية كانوا أكثر عرضة مرتين للإصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي. يعاني الأفراد المصابون بمرض القلب التاجي من تراكم الترسبات الزائدة في الشرايين التاجية، وفي دراسة أخرى وجد أن مجموعة فرعية من المرضى الذين سعوا للحصول على رعاية طبية لارتجاع المريء يعانون من مرض نقص تروية القلب أو انخفاض تدفق الدم إلى القلب، ويعتقد البعض أن قرب القلب من المريء قد يتسبب في تأثير أحدهما على الآخر.

 

- إعلان -

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.