الشاعرة د. هند المطيري لــ”أسرار” : المرأة السعودية تعيش في خير وأمن وسلام
أكدت أن يوم التأسيس مناسبة وطنية عظيمة، وفرصة يستعيد بها السعوديون أمجاد دولتهم التي تمتد قرابة ٣٠٠ سنة
أكدت الشاعرة الكبيرة الدكتور هند المطيري في حوار خاص لـ”أسرار” أن المملكة العربية تعيش طفرة كبيرة على مختلف الأصعدة، لافتة في الوقت نفسه إلى أن المرأة السعودية تعيش في خير وأمن وسلام، وما حصل ليس طفرة بل استكمالاً لمسيرة النهضة التي عاشتها وتعيشها.
كما أكدت أن يوم التأسيس مناسبة وطنية عظيمة، وفرصة يستعيد بها السعوديون أمجاد دولتهم التي تمتد قرابة ٣٠٠ سنة، وهذا بفضل الله ثم بجهود حكامها ورجالها الشرفاء، وللمزيد كان لنا معها هذا الحوار :
في 2018 حصلت على جائزة التميز النسائي بأدبي القصيم.. وذلك عن ديوانك الجوزاء.. ماذا عن رسائل هذا الديوان؟
ككل الأعمال الأدبية في العالم، رسالة الديوان الأولى هي الحب والخير والسلام للإنسان، أيا كان مكانه وزمانه، وانتماؤه، وجنسه، وجنسيته.
وفي عام 2015 حصلت على جائزة كتاب العام عن كتابك “البطل الضد في شعر الصعاليك: دراسة أسلوبية وظيفية”.. وهي الجائزة التي يقوم عليها نادي الرياض الأدبي الثقافي.. فما الذي قدمه هذا الكتاب للمكتبة العربية؟
يدرس الكتاب البطولة في شعر الصعاليك دراسة أسلوبية، وتكمن أهميته في نواحي شتى، أهمها إعادة النظر في حقيقة كثير مما دار حول صعاليك العصر الجاهلي من التصورات عند باحثين سابقين، كالدكتور يوسف خليف ومن أخذ برأيه من الباحثين، مما عدّ الصعلكة حركة انفصالية عن القبيلة. هذا فضلاً عما قدمه الكتاب من الرؤى الجديدة حول البطولة في العصور القديمة بين الحقيقة ووهم رواة الأخبار.
اتجهت إلى كتابة القصة القصيرة ثم الرواية…أيهما أحب إليك؟ وماذا عن أعمالك الجديدة؟
بالإضافة إلى الشعر كتبت القصة القصيرة والقصة الطويلة والرواية أيضاً، وكلها أعمال منشورة، لكن المستقبل يبدو غامضاً بالنسبة لي، ولا أدري أي تلك الأجناس سيصمد معي، ويحتمل تجاربي القادمة.
كيف ترين تدشين يوم التأسيس؟
يوم التأسيس مناسبة وطنية عظيمة، وفرصة يستعيد بها السعوديون أمجاد دولتهم التي تمتد قرابة ٣٠٠ سنة، وهذا بفضل الله ثم بجهود حكامها ورجالها الشرفاء، فلله الحمد ولوطننا المجد والخلد.
والمرأة السعودية تعيش في خير وأمن وسلام، وما حصل ليس طفرة بل استكمالاً لمسيرة النهضة التي عاشتها وتعيشها. فالقوانين في كل دولة تتطور حسب المتغيرات والمستجدات، ولذا حصل ما ترونه طفرة في هذا العهد الزاخر، حين زادت حصيلة المرأة من الحقوق، وزادت -أيضاً- واجباتها تجاه وطنها ومجتمعها، وفي ذلك تمكين وفخر.
“نحن في زمن الرواية” هل هذه مقولة صحيحة أم تجنٍ على الشعر؟
ليس للأجناس الأدبية تاريخ صلاحية، فهي باقية ما بقي الإنسان. ما حصل هو أن الإصدارات العالمية للرواية تفوقت -مؤخراً- على إصدارات الشعر، ولذا كان الاهتمام بالرواية متوافقاً مع زيادة الإقبال عليها؛ إبداعاً وقراءة. وكذلك لما كان الشعر هو الأكثر ظهوراً وقراءة كان الاهتمام به أكثر، وهي دورة حياة مهمة ومنعشة لكل الأجناس.
هل ضعف اللغة العربية عامل أساسي لعدم إقبال الشباب على الشعر؟
حتى الرواية تكتب باللغة العربية، وتحتاج إلى إتقان لها، للشعر جماهير وفية، وللرواية قراء أوفياء. كل فن له متذوقه، واللغة هي وسيلة التمكن من ذلك.