الرياض تستضيف أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم

- إعلان -

في إطار جهودها في رفع مستوى التعليم، بالمملكة العربية السعودية، تنظم وزارة التعليم أمس الأحد انطلاق فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم خلال الفترة من 7 إلى 10 شوال 1443هـ (8 – 11 مايو 2022م)، بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض؛ والذي يهدف في المقام الأول إلى استعراض الفرص المتاحة لتطوير التعليم في المملكة، والعمل على تشجيع الاستثمار فيه، وتسليط الضوء على أبرز الحلول المساهمة في تجاوز الأزمات والتحديات التي تواجه التعليم، والعمل على تعزيز كفاءة مؤسساته وتجويد نواتجه وفق المعايير والمؤشرات الدولية.

 كما يأتي المؤتمر تحت عنوان “التعليم في مواجهة الأزمات: الفرص والتحديات”، امتداداً لجهود وزارة التعليم المتواصلة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء الإنسان، والمساهمة في تعزيز وتنمية المجتمع والعمل على دعم الشراكة مع أفراده ومؤسساته، بالإضافة إلى بناء الشراكات ومد جسور التواصل مع أهم، وأكبر المؤسسات التعليمية حول العالم، وذلك بدعم من القيادة الرشيدة -حفظها الله-.

وتتنوع قائمة المعروضات ما بين الأقسام الخاصة بالجامعات والكليات والمعاهد والمدارس الأهلية ومؤسسات البحث العلمي المحلية والدولية، إلى جانب مراكز التدريب وشركات الخدمات المساندة وتقنية المعلومات، كما يستهدف المعرض التفاعل المباشر مع شريحة واسعة من الزوار والمختصين وطلاب وشركات ومؤسسات تخدم قطاع التعليم، إلى جانب تكوين العلاقات ومشروعات العمل المشتركة، إذْ يُتيح المعرض الفرص للشركات والمؤسسات بتقديم منتجاتها وخدماتها التي تخدم قطاع التعليم من أجل الاستثمار في مشروعات البُنية التحتية والبحث والابتكار.

- إعلان -

ويشارك في المؤتمر 110 جهات عارضة محلية، و152 جهة عارضة دولية، إلى جانب عدد من المؤسسات التعليمية والجامعات ومراكز التعليم المحلية والدولية، ومسؤولين من وزارة التعليم، ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية ومنتسبيها، والمتخصصين في مجال التعليم من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى المهتمين والمستثمرين في مجال التعليم، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.

ويشهد المؤتمر والمعرض الدولي جلسات علمية مختلفة، تستعرض مواجهة تحديات جائحة كورونا الحالية، وكيفية التعامل مع الأوبئة لضمان استدامة العملية التعليمية، إضافة إلى متطلبات تطوير البنية التحتية للتعليم عن بُعد عبر الإنترنت أو من خلال القنوات التعليمية، بمشاركة وزراء وخبراء ومختصين في مجال التعليم محلياً وعالمياً.

 

- 2030 -

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.