التقنيات الحديثة اختصرت وقت زراعة الأسنان وجعلت النتائج أفضل

التقنية الحديثة ساهمت بشكل كبير في حل هذه المشكلة بواسطة إجراء عمليات التخدير التي تسيطر على الألم وهي عمليات بسيطة

- إعلان -

- إعلان -

زراعة الأسنان بواسطة الحاسوب تعد من أحدث ما وصلت إليه التقنية الطبية في هذا المجال إذ تتيح فرص نجاح أكبر لالتحام الغرسات السنية (الزرعات) بدرجة عالية من الدقة والأمان كما تختصر على المريض الوقت والجهد الذي تحتاجه عمليات الزراعة التقليدية. كما تتميز بأنها تستغرق وقتاً قصيراً جداً (بمعدل أقل من ساعة)، وتتيح إمكانية علاج الحالات المستعصية دون شق جراحي مع ندرة احتمالية الشعور بالألم والتورم لدى معظم الحالات إضافة إلى إمكانية عمل تركيبة تجميلية فوراعلى الغرسات المزروعة والعودة لممارسة كافة أنشطة حياته العملية والاجتماعية فور الانتهاء من العلاج.

 

سليمان الحبيب

 

بقلم د. عبد الرحمن السرحان- مدير عام مراكز طب الأسنان بمجموعة د. سليمان الحبيب الطبية

 

بدون جراحة … الأفضل

علم زراعة الأسنان الحديث دام نجاحه لأكثر من 40 عاماً، حيث بدأ بمسامير حقيقية صغيرة مصنوعة من مادة “التيتانيوم” وفيما بعد تم استخدام الغرزات والتي اتسمت بأسطح خشنة ذات شكل معين، ثم شهدت المرحلة التالية التطورات التي تم استخدامها في تحسين ضمور العظم عن طريق الترميم (عملية العظم التجميلية)، حيث أن طريقة العلاج في السنوات الأخيرة أصبحت محط اهتمام الأطباء ففي الوقت الحالي يستخدم أغلب الأطباء طريقة العملية غير الجراحية وذلك عن طريق إحداث الثقب، ومنذ سنتين فقط تم استخدام الجراحة بمساعدة الكمبيوتر داخل المراكز الرائدة في زراعة الأسنان.

 

نظام ثلاثي الأبعاد

هذا النوع من الجراحة يعتمد على الكمبيوتر في التصميم وتتم العملية غالباً بدون إحداث جراحة في اللثة وذلك باستخدام القالب الجراحي، وتحتاج هذه الحالة إلى المسح الإشعاعي المقطعي حيث يحصل استشاري زراعة الأسنان على التقرير من إخصائي الأشعة وبعد ذلك يستطيع عملياً أن يستخدم البرمجيات لتحديد مكان الزراعة بواسطة نظام ثلاثي الأبعاد D 3تستخدم هذه البيانات لتصميم القالب الجراحي بواسطة جهاز متخصص يظهر الحالة التشريحية بدقة متناهية مما يوفر الدقة المطلوبة لوضع غرزات الأسنان في أماكنها الصحيحة.

 

زراعة الأسنان من العلاجات التي كانت تشمل على كثير من التعقيدات في الماضي إلا أن وجود التقنيات الحديثة جعلت تلك العملية أبسط بكثير

 

دقة عالية وسلامة تامة

- إعلان -

تمتاز هذه العملية غير الجراحية البسيطة بأنها عملية قصيرة بجانب السلامة التامة في إجرائها حيث يتم تحديد مكان الغرزات بشكل مسبق قبل العملية، إضافة إلى قلة الألم والتورم، اختصار الزيارات لطبيب الأسنان، إمكانية توفير التركيبة مباشرة. كذلك فقد وفرت تلك التقنية إمكانية عمل تركيبة تجميلية فورا على الغرسات المزروعة وهو ما يساعد في العودة لممارسة كافة أنشطة حياته العملية والاجتماعية.

 

التخدير .. والتقنيات الحديثة

زراعة الأسنان من العلاجات التي كانت تشمل على كثير من التعقيدات في الماضي إلا أن وجود التقنيات الحديثة وتطور طرق الزراعة ساهم بقدر كبير في جعل تلك العملية أبسط بكثير مما في مخيلة المريض. إذ أن التقنية الحديثة ساهمت بشكل كبير في حل هذه المشكلة بواسطة إجراء عمليات التخدير التي تسيطر على الألم وهي عمليات بسيطة، حيث يتم الحقن بإبرة الوريد وهذه الإبرة تحتوي على مهدئ للأعصاب يساعد المرضى الذين يرغبون بالهدوء والاسترخاء التام في العيادة دون اللجوء إلى التخدير العام، في الوقت الحالي بالإمكان وضع الغرز والتركيبات في وقت قصير جداً بدون مضاعفات.

 

أسنان تعيش مدي الحياة

ونسبة نجاح عملية الزراعة في الفك السفلي والعلوي تصل إلى نسبة 99% وقد أجريت الكثير من هذه العمليات بشرط إجرائها على أيدي أطباء ذوي كفاءة وخبرة كبيرة في هذا المجال. كما أن المواد المستخدمة في زراعة الأسنان هي معدن التيتانيوم الصافي وسوف تبقى بالفم مدى الحياة إذا لم يرافقها إي التهاب وبعد العملية يشعر المريض أنه يآكل علي أسنانه الطبيعية.

 

تطبيق أعلى المعايير العالمية للتعقيم

يجب اتباع إجراءات سلامة صارمة عند إجراء كافة العمليات الطبية إذ يلعب التعقيم دوراً رئيسياً في نجاح أي عمل أو خدمة تقدمها مراكز علاج الأسنان على وجه الخصوص حيث كشفت الدراسات الحديثة أن عدداً كبيراً من الأمراض الخطيرة تنتقل بسبب عدم اتباع الأساليب الصحية الملائمة لتعقيم الأدوات الجراحية.

 

الحل الأمثل لمن فقدوا أسنانهم

أثبتت الدراسات والتجارب أن زراعة الأسنان هي الحل الأمثل للمرضى الذين فقدوا أسنانهم بأحد الفكين أو كليهما ، وتتمتع الزرعات السنية بمزايا الأسنان الطبيعية شكلا ووظيفة، وتمنحك ثقة تامة للقيام بعمليات الأكل والكلام والضحك وما يستلزمه النشاط وكافة الوظائف التي توفرها لك الأسنان الطبيعية إلى جانب ضمان ابتسامة جميلة وواثقة ، إضافة إلى ذلك تواجه الزرعات السنية خطر تآكل عظام الفك مواجهة سلمية تقود إلى الفوز بابتسامة جميلة وصحية حيث يتم تثبيت الزرعات بعظام الفك حتى تلتحم تماما مع العظم وبذلك تمرن الزرعات العظام فلا يصيبها ضمور أو تآكل إضافي وتحفز نموها وصحتها.  هذا مثبت علمياً حتى بوجود 4 زرعات فقط في الفك الواحد ويمكن تعويض الأسنان بتثبيت جسر كامل على 4 زرعات فقط ودون زراعة أنسجة عظمية كما يمكن الحصول على جسر شبه ثابت على غرزتين فقط.

 

زراعة الأسنان
زراعة الأسنان بواسطة الحاسوب

- إعلان -

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.