تدشين جائزة “مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية”
في إطار الدعم اللامحدود الذي تقدمه المملكة العربية السعودية، للغة العربية، والحفاظ عليها والارتقاء بها، دشن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية “جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية”، التي تستهدف في المقام الأول تعزيز مكانة اللغة العربيّة وتقدير جهود العاملين في خدمتها سواء كانوا أفراداً، أو مؤسسات، والعمل على تحفيزهم وتشجيعهم على النهوض بها، وتعزيز انتماء أبناء المملكة خصوصاً والشعوب العربية عموماً إلى هويتهم، وتشجيعهم على المحافظة على سلامة اللغة العربية والاعتناء بها وتطوير طرق استخدامها لاسيما في عصر التكنولوجيا المتطور الذي نعيشه.
من جانبه أعرب الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، الأمين العام المُكلّف لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، عن سعادته وفخر المجمع بإطلاق جائزة كبيرة مثل هذه الجائزة المرموقة، التي تتشرف بأهدافها وسياقها بحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، التي تؤكد الدعم والاهتمام اللذين تحظى بهما اللغة العربية من قيادتنا الرشيدة؛ لما تعكسه من إرث عظيم لهذه الأمة في كل المجالات الفكرية والعلمية والدينية، لافتاً إلى أن الجائزة تحظى بمتابعة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، رئيس مجلس أمناء المجمع، وتستهدف المؤسسات الحكومية والخاصة، والأفراد المهتمين باللغة العربية، وتشمل أربعة فروع تتمثل في تعليم اللغة العربية وتعلمها، وحوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، ونشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية اللغوية، مشيراً إلى أن قيمة الجوائز المخصصة للأفراد والمؤسسات، قد بلغت أكثر من مليون وستمائة ألف ريال (1600000)، هذا بالإضافة إلى الدروع التذكارية وشهادات التقدير.
ولفت “الوشمي” إلى أن الجائزة جاءت لكي تتواءم وتتفق بشكل كامل مع أهداف المجمع، وأبرزها المحافظة على سلامة اللغة العربية وإيجاد البيئة الملائمة لتطوير اللغة العربية وترسيخها، وتشجيع العلماء والباحثين والمختصين في اللغة العربية، وستكون هذه الجائزة فرصة لتكريم الكفاءات والإنجازات الفردية والمؤسساتية، وموسماً يتنافس فيه المختصون والمعنيون في تقديم حصيلة جهودهم وإنجازاتهم في خدمة اللغة العربية ونشرها.