“فيبروميالغيا”.. آلام لا تطاق ومازال العلم حائراً

- إعلان -

“فيبروميالغيا”.. آلام لا تطاق ومازال العلم حائراً

الإصابة بالألم العضلي الليفي “فيبروميالغيا” يؤدي إلى الشعور بألم شديد في الجسم والعضلات والعظام والتعب غير المبرر وحدوث اضطرابات شديدة في النوم والتعرض لعدم التركيز والقلق.

نشر موقع healthline تقريراً تناول علامة على الإصابة بالألم العضلي الليفي “فيبروميالغيا” جاء فيه: من الصعب فهم هذه الحالة حتى بالنسبة لأخصائيي الرعاية الصحية لتشابه أعراضها بالحالات المرضية الأخرى، ولا توجد اختبارات لتأكيد التشخيص بشكل قاطع. نتيجة لذلك، غالباً ما يتم تشخيص الألم العضلي الليفي بشكل خاطئ.

فحوالي 4 ملايين بالغ في الولايات المتحدة، تم تشخيصهم بالإصابة بالألم العضلي الليفي، ويتم تشخيص معظم حالات الألم العضلي الليفي عند الإناث، ومعظم الأشخاص المصابين في منتصف العمر، ولكن يمكن أن يؤثر الألم العضلي الليفي أيضاً على الأطفال.

تشير معايير التشخيص الحالية إلى الألم العضلي الليفي على أنه ألم متعدد المواقع. في المقابل، حددت معايير تشخيص الألم العضلي الليفي لعام 1990 الألم العضلي الليفي على أنه ألم مزمن واسع الانتشار، بالإضافة إلى ذلك، تركز عملية التشخيص الآن على شدة الألم ومناطق الألم العضلي الهيكلي، وفي الماضي، كانت مدة الألم هي النقطة المحورية لتشخيص الألم العضلي الليفي.

وتشمل الأعراض للفيبروميالغيا ما يلي:

الإعياء.

مشكلة في النوم.

- إعلان -

الصداع.

مشكلة في التركيز أو الانتباه.

جفاف في العين.

ألم أو وجع في أسفل البطن.

مشاكل المثانة، مثل التهاب المثانة الخلالي.

التقلبات المزاجية.

  • علاج “فيبروميالغيا”:

لا يوجد علاج لـ”فيبروميالغيا” في الوقت الحالي، وبدلاً من ذلك، يركز العلاج على تقليل الأعراض وتحسين نوعية الحياة بالأدوية وإستراتيجيات الرعاية الذاتية وتغيير نمط الحياة، ويمكن للأدوية أن تخفف الألم وتساعدك على النوم بشكل أفضل. تشمل الأدوية الشائعة لعلاج الألم العضلي الليفي مسكنات الألم وأدوية مضادات الاختلاج ومضادات الاكتئاب.

- إعلان -

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.