طلاب سعوديون يحصدون 500 جائزة دولية في المسابقات العالمية
في خطوة تؤكد أن المملكة العربية السعودية، تعيش طفرة علمية عير مسبوقة، وأكبر دليل ما نجح فيه طلاب المملكة في تحقيق الإنجازات العالمية بإضافة 22 جائزة كبرى وخاصة حصدها أبناء المملكة المشاركون في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة “آيسف 2022” والذي أقيم في أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية، خلال الفترة من 7 إلى 13 مايو الجاري، وشاركت فيه المملكة، ممثلة بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” ووزارة التعليم.
والحقيقة أن هذا الإنجاز لم يكن ضربة حظ؛ بل جهود كبيرة من وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” بدأ منذ ستة عشر عاماً حققت خلالها المملكة 105 جوائز في المعرض منذ عام 2007، منها 69 جائزة كبرى، 36 جائزة خاصة، غير أن الرهان الذي أطلقه معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ الذي يقود عمليات تطوير التعليم خلال مشاركته في الجلسة الرئيسة للمعرض والمنتدى الدولي للتعليم 2022 م والذي استضافته الرياض الأسبوع الماضي حينما قال: أراهن على تحقيق طلابنا وطالباتنا السعوديين نتائج أفضل في المسابقات الدولية بالرغم من توقعات المدير الدولي للتعليم في مجموعة البنك الدولي والذي قال إن نتائج الدول ستنخفض بسبب كورونا بمعدل 18 درجة.
وخلال الأحد عشر عاماً الماضية قارب عدد الجوائز التي حصدتها المملكة في الأولمبيادات الدولية 500 جائزة كما أصبحت المملكة في مقدمة الدول فيما يتعلق بالإنجاز، وتحتل المرتبة التاسعة في مسابقة آيسف من بين 160 دولة.
كما أصبحت تملك أفضل برنامج رعاية شاملة للموهوبين لاكتشاف ورعاية الموهبة في العالم، بشهادة الخبراء الدوليين، والبحوث العلمية المنشورة في مجلات عالمية مختصة ورصينة.