طالبات كلية الحرم المكي يشاركن في خدمة قاصدات الكعبة المشرفة

- إعلان -

في لفتة إنسانية، تؤكد على أصالة الشعب السعودي، وإيمانه بأهمية التضامن والتكافل الاجتماعي، وانطلاقاً من تعاليم ديننا الحنيف، قام عدد من طالبات كلية الحرم المكي الشريف، بالمشاركة في الأعمال التطوعية خلال شهر رمضان لخدمة قاصدي المسجد الحرام.

ومن جانبها قامت أسماء الزهراني، مسئولة تطوع قسم الطالبات بالكلية بالتنسيق مع إدارة الخدمات الاجتماعية والأعمال التطوعية في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للمشاركة في دعم ومساندة الخدمات المقدمة للمعتمرين والمصلين، حيث تهدف الأعمال التطوعية إلى تعزيز مفهوم شرف خدمة ضيوف الرحمن لدى المتطوعات عبر توزيع وجبات إفطار الصائمين وماء زمزم، وتنظيم المصليات وتسوية الصفوف والتوعية بالإجراءات الاحترازية في كافة أرجاء الحرم داخل المصليات الخاصة بالنساء.

- إعلان -

بينما لفتت الدكتورة فادية كنج، رئيس قسم الشريعة بكلية الحرم،في تصريحات صحفية لها، إلى إن خدمة ضيوف الرحمن وتيسير أداء المناسك عليهم لهو شرف كبير، نحرص عليه طوال العام، لاسيما في شهر رمضان المبارك، والذي بدوره يترك أثراً طيباً، وانطباعاً إيجابياً، وذكرى لا تنسى في نفوس ضيوف الرحمن.

يذكر أن المملكة أولت اهتماماً خاصاً، بترسيخ ثقافة العمل التطوعي، فهناك ما يقارب 1000 مؤسّسة وجمعية غير ربحية في المملكة، وتعمل الحكومة على تطوير هياكلها الأساسيّة ولوائحها لزيادة المجالات المستفيدة من قطاع التنمية. من خلال تقديم كافة أشكال الدعم لمبادرات وبرامج تخدم المجالات الاجتماعيّة في جميع أنحاء المملكة، وتدريب العاملين، وجذب المتطوعين لهذه الميادين، ولهذا الأمر تاريخ يمتد لعقود ففي عام 1960، تم إضفاء الطابع المؤسسي على المساعدات الاجتماعية والتطوع من خلال إنشاء وزارة العمل والشؤون الاجتماعية “حالياً: وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية”، وعلاوة على ذلك، وقبل توحيد المملكة، تطوعت صناديق الأسر الخيرية وقدمت المعونة لمساعدة مجتمعها المحلي. لا يقل العمل التطوعي أّهميّة عن باقي الأْعمال، وتظهر صوره في مجالات كثيرة أبرزها التعليم، والصحة، والتنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى الإشراف على أصحاب الاحتياجات الخاصة كذوي الهمم وكبار السّن والأيتام والأرامل. طبقت الممارسات التطوعية بشكل فاعل في نظام العمل السعودي بهدف تعزيز مفهوم مؤازرة ودعم الآخرين.

- إعلان -