شرب الماء .. ضرورة صحية

- 2030 -

نشرت مجلة “جاما” الطبية الأميركية، دراسة حديثة تكشف أن الذين أضافوا 1.5 لتر من الماء يومياً لاستهلاكهم المعتاد لمدة 12 شهراً كانوا أقل عرضة للإصابة بالتهاب مسالك بولية أخرى بنسبة 50% مقارنة بالذين شربوا كمية أقل.

وأضاف مؤلفو الدراسة أن الانخفاض في الإصابات المتكررة ربما يرجع إلى أن الزيادة في حجم البول أدت إلى مزيد من التبول المتكرر، مما تسبب في طرد المزيد من البكتيريا من المثانة. وقال الباحثون إن هذه الدراسة هي أول تجربة سريرية عشوائية لفحص التوصية الشائعة بإضافة الماء إلى النظام الغذائي.

- إعلان -

وقالت الدكتورة ديبورا جرادي، نائب رئيس تحرير مجلة JAMA للطب الباطني، إن أي ماء آمن للشرب نافع. حيث يتعرض البعض لما يسميه الأطباء بخطر “التهاب المثانة الحاد غير المعقد” أو “التهابات المسالك البولية” في مرحلة ما من حياتهم. بمجرد حدوثها مرة، سوف تحدث مرة أخرى لحوالي ربع هؤلاء في غضون ستة أشهر، ولحوالي 75% خلال عام.

لكن هناك مشكلة أخرى أكبر، كما يقول مؤلفو الدراسة: تمثل معالجة عدوى المسالك البولية حوالي 15% من إجمالي مضادات الميكروبات المستخدمة، وفقاً للبحث، مما يسهم في زيادة مشكلة مقاومة المضادات الحيوية. لهذا السبب يتم تشجيع العديد على تجربة تغييرات نمط الحياة قبل أو بالإضافة إلى وصفة الدواء.

وقد صدرت توصيات مشتركة قد يكون من المفيد اتباعها لتجنب مشاكل المثانة منها خاصة للنساء: عدم تأخير التبول، التبول مباشرة بعد الجماع، تنظيف المهبل جيداً، والتي تشمل استخدام “صابون عادي غير معطر لغسل المنطقة المحيطة بالمهبل بلطف كل يوم”، وفقاً لما ذكرته الخدمة الصحية الوطنية بالمملكة المتحدة. تجنب الصابون المعطر؛ لأنه يمكن أن يتداخل مع التوازن الطبيعي للبكتيريا ومستويات درجة الحموضة.

- إعلان -

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.