جامعة بيشة تطلق فعاليات ملتقى الابتعاث الأول
بهدف مساعدة المعيدين والمحاضرين وأعضاء هيئة التدريس، والعمل على تيسير استكمال دراستهم عن طريق إقامة المحاضرات وورش العمل؛ للتعريف بأنظمة ولوائح الابتعاث، وتوضيح بعض أنظمة الدول المبتعث إليها افتتح رئيس جامعة بيشة الدكتور محمد بن محسن صفحي، ملتقى الابتعاث الأول للجامعة والمعرض المصاحب له، الذي تنظمه وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، ممثلةً في إدارة الابتعاث، وبمشاركة عددٍ من الجامعات العالمية.
وألقى وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالرحمن بن سعد آل ثقفان، كلمة أكد فيها أن هذا الملتقى هو باكورة الفعاليات التي ستقيمها الوكالة ممثلةً في إدارة الابتعاث والتدريب، وهو يتيح للراغبين في الابتعاث, التواصل مع ممثلي الجامعات العالمية، والتقدم بطلبات قبول دراسية لمراحل الابتعاث المختلفة.
وأوضح أن الملتقى يهدف إلى مساعدة المعيدين والمحاضرين وأعضاء هيئة التدريس، والعمل على تيسير استكمال دراستهم عن طريق إقامة المحاضرات وورش العمل؛ للتعريف بأنظمة ولوائح الابتعاث، وتوضيح بعض أنظمة الدول المبتعث إليها، لافتًا النظر إلى أن الجامعة تسعى من خلال تنظيم هذا الملتقى إلى بناء شراكات متينة مع عددٍ من الجامعات العالمية المتميزة، ويتجلى ذلك في مشاركة عددٍ من الجامعات العالمية في هذا الملتقى.
ثم تحدث المشرف على إدارة الابتعاث بالجامعة الدكتور يوسف صحاري، خلال حلقة نقاشية بالملتقى، عن آلية الابتعاث، وخطواته، وأسباب إلغاء الابتعاث، وطرق التمديد، وآليات الحصول على القبول وشروطه، وغيرها من الجوانب المتعلقة بالابتعاث.
يذكر أن الملتقى سيشهد عقد دورات تأهيلية وحلقات نقاش يقوم عليها نخبة من الأكاديميين؛تتمحور حول كيف يكون المبتعث نموذجًا مشرِّفًا لدينه ووطنه، وأهم المهارات الضرورية لنجاح المبتعث، والتعامل مع المشرف الدراسي للدكتوره، والذكاء الثقافي وأهميته في نجاح المبتعث، والتعامل مع الاختلافات الثقافية والتحديات التي تواجه المبتعث، وطرق للتعامل معها.