“النقل والخِدْمَاتِ اللوجستية” تتبنى تطبيق أفضل التقنيات الحديثة
في إطار سعيها الدائم نحو الوصول لأفضل التقنيات لخدمة المواطنين، حرصت منظومة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة -طيلة السنوات الماضية- وسعت بخطوات متسارعة نحو تطبيق أفضل التقنيات الحديثة، والارتقاء بالخدمات المقدمة كافة، وتعزيز التكامل في مختلف قطاعات النقل والخدمات اللوجستية، لدعم مسيرة التنمية الشاملة في المملكة، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ مما أثمر عن تحقيق القطاع عدداً من المنجزات.
ولعلَّ من أهم المنجزات التي شهدتها المنظومة هو إطلاق الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي من مستهدفاتها تبنِّي عدد من التقنيات الحديثة واستشراف المستقبل، الأمر الذي سيعود نفعه على اقتصاد الوطن، ويجعل المملكة مركزاً لوجستياً يربط القارات الثلاث، إذْ تتضمن الإستراتيجية حزمة من المشروعات الكبرى لتبنِّي تطبيق أفضل التقنيات الحديثة، ومن ضمن تلك التقنيات: الطائرات بدون طيار، السيارات الكهربائية، والسيارات ذاتية القيادة, كما لا تزال تقوم بدراسة عدد آخر من التقنيات المحتمل استخدامها مستقبلاً.
وتجدر الإشارة إلى أن استخدام تقنيات النقل الحديثة سيسهم بخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 25%، ويجعل أمر التحول لتطبيق التقنيات الحديثة على أرض الواقع في السنوات القادمة، مشروعاً حقيقياً سيتم العمل عليه وفق معايير تقنية متطورة، بأعلى قدر من معايير الجودة العالمية.
وستواصل المنظومة حرصها على الاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية، وتكثيف العمل مع الجهات ذات العلاقة، وتنويع الاستثمارات، وإشراك القطاع الخاص ضمن خططها، لتطبيق أفضل التقنيات الحديثة في جميع قطاعات النقل والخدمات اللوجستية، بهدف الارتقاء بجودة الحياة داخل المدن.