الكرفس يقاوم الانتفاخ والإمساك

ينصح خبراء التغذية بتناول عصير الكرفس لتهدئة الأعراض المصاحبة للانتفاخ والإمساك، والذى يتم تحضيره بمنتهى السهولة عن طريق مزج الخضار النيئة “الكرفس” بالماء.

نشر موقع “Healthline” تقريراً حول دور الكرفس فى تخفيف حدة الأعراض المرتبطة بالانتفاخ ومشاكل الجهاز الهضمى.

و ذكر في التقرير إنه على الرغم من انخفاض السعرات الحرارية في نبات الكرفس، إلا أنّه ليس السبب الوحيد لإضافته إلى النظام الغذائيّ؛ حيث يُعتقد أنّه يساعد على الوقاية من العديد من الأمراض، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من العناصر الغذائيّة، ومن فوائده نذكر ما يأتي:

تحتوي على مركبات مضادة للالتهابات: ترتبط الالتهابات المزمنة بالعديد من الأمراض، مثل: التهاب المفاصل، وهشاشة العظام، ويحتوي الكرفس على ما يقارب 25 مُركّباً مضادّاً للالتهابات، ومنها مركب الأبيجينين (Apigenin)، ويخضع هذا المُركّب لدراساتٍ مُتعلّقةٍ بخصائصه التي يمكن أن تقلّل خطر الإصابة بهذه الأمراض.

 محتواها من المركبات المضادة للأكسدة:

يحتوي الساق الواحد من نبات الكرفس على العديد من المواد الغذائيّة المضادّة للأكسدة، بالإضافة إلى فيتامين ج، ومركب البيتا كاروتين، ومركبات الفلافينويد، كما تُعدّ سيقانه مصدراً جيّداً للمواد النباتية الثانويّة (Phytonutrients)، التي تُعدّ فعّالةً في التقليل من الحالات الالتهابيّة في الخلايا، والجهاز الهضميّ، بالإضافة إلى الأوعية الدموية، وأعضاء الجسم.

محتواه من الألياف:

يحتوي الكرفسُ على ألياف البكتين، وتشمل مادةً يطلق عليها أبيومان (Apiuman)، وقد أثبتت هذه الألياف فعاليّتها في التقليل من قرحة المعدة، والتحكّم بإفرازات المعدة، وذلك في دراساتٍ أُجريت على الحيوانات، كما أنّه يحتوي على كميّةٍ كبيرةٍ من الماء، والتي تصل إلى ما نسبته 95%، بالإضافة إلى قدرٍ كبيرٍ من الألياف بنوعيها القابل للذوبان، وغير القابل للذوبان، ممّا يسهم في تعزيز صحّة الجهاز الهضميّ، والمحافظة على حركة الأمعاء بشكلٍ منتظم.

غنيّ بالفيتامينات والمعادن:

يحتوي الكرفس على فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ك، بالإضافة إلى العديد من المعادن، مثل: البوتاسيوم، والفولات، ويتميّز الكرفس بانخفاض نسبة الصوديوم فيه، كما أنّه يندرج في قائمة الأغذية ذات المؤشر  الجلايسيميّ المنخفض، أي أنّه يرفع مُعدّل سكر الدم بشكلٍ بطيء.

امتلاك تأثيرٍ قلويّ:

حيث إنّ احتواء الكرفس على بعض المعادن، مثل: المغنيسيوم، والحديد، والصوديوم، قد يكون له تأثير معادلٌ للأطعمة الحمضيّة، كما تُعدُّ هذه المعادن مُهمّةً للوظائف الأساسيّة في الجسم.