استشاري أطفال توضح لـ”أسرار” الطرق الطبيعية لعلاج المغص لدى الرضع

- إعلان -

- إعلان -

إعداد- رشا جلال:

 

أكدت د. آمال ادريس استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أن آلام المغص تُلاحق الطفل الرضيع في أول ثلاثة أشهر من عُمره بسبب اضطرابات معوية ناتجة عن القولون العصبي أو الإسهال أو أن معدة الطفل لا تتحمل اللاكتوز الموجود في اللبن.

وأوضحت د. آمال ادريس في تصريح لـ”أسرار”، أن شعور الطفل الرضيع بالمغص بعد الثلاثة أشهر الأولى قد يكون بسبب اختلال نسبة البروبيوتيك في المعدة والأمعاء، وهي عبارة عن بكتيريا نافعة توجد بشكل طبيعي في المعدة والأمعاء، ووظيفتها هي تحسين عملية الهضم.

وأكدت أنه من المُمكن تعويض نقص البروبيوتيك لدى الطفل من خلال تناول اللبن الحليب واللبن الرايب وكذلك الزبادي، وذلك بعد إتمامه العام الأول من عُمره، لكن قبل ذلك ينصح الأطباء بتعويض البروبيوتيك عن طريق أدوية تؤخذ بالقطارة.

 

نصائح لعلاج المغص لدى الرضع

قالت د. آمال إن هناك خطوات تستطيعين بها تخفيف المغص لدى طفلك، لابد من الانتباه لها:

لابد من تدليك بطن الطفل بلطف باستخدام أحد الزيوت لتسهيل التدليك.

- إعلان -

استخدام تأثيرات صوتية حول الطفل ليشعُر بالطمأنينة، مثل مُجفف الملابس أو موسيقى صوت المطر لكن لابد من الابتعاد عن التلفاز.

توفير جو الهدوء والسكون والظلام للطفل عند النوم لينام بهدوء.

التجول بالطفل في المنزل يسهم في تهدئة ألم المغص، أو الخروج والتنزه بالطفل ليُساعد الهواء النقي في تهدئة الطفل.

وضع الطفل في حمام دافئ ليشعُر بالاسترخاء ويقل المغص.

حمل الطفل باستقامة ليستطيع التجشوء بعد الرضاعة، للتخلص من الارتجاع الحمضي الذي يسبب المغص والتشنُجات.

يُمكنك وضع الطفل على بطنه وأنتِ جالسة مع تدليك ظهره بلطف.

لابد من تغيير نوع الحليب الصناعي إذا شعرتِ أنه يسبب مغصاً للطفل، وذلك تحت إشراف الطبيب.

توفير جو مُعتدل للطفل بحيث ينام في غُرفة مُريحة ليست شديدة الحرارة ولا شديدة البرودة وتتضمن إضاءة هادئة.

- إعلان -

- إعلان -

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.