التهاب الحلق والطفح الجلدي من الأعراض النموذجية للحساسية
احتقان الأنف والتهاب الحلق ودمع العين والطفح الجلدي من الأعراض النموذجية للحساسية هذا ما ذكرته طبيبة الأطفال آنا مكسيموفا أخصائية أمراض الحساسية والمناعة في معهد الحساسية والمناعة السريرية بموسكو.
حيث نشر موقع “سبوتنيك” تقريراً يتناول أعراض الحساسية جاء فيه أن الأعراض النموذجية للحساسية تظهر عند تناول بعض المواد الغذائية المحتوية على مهيجات، وبسبب حبوب اللقاح النباتية والتعرض للغبار المنزلي وقراد الغبار والحيوانات الأليفة.
تقول آنا مكسيموفا أخصائية أمراض الحساسية والمناعة في معهد الحساسية والمناعة السريرية بموسكو: توجد أغذية تسبب الحساسية بدرجة أكبر أو أقل. كما يعتقد الكثيرون أنه كلما كان لون المنتج أكثر إشراقاً، يزداد تسببه للحساسية، ولكن في الحقيقة ليس الأمر كذلك. هناك أطعمة نتناولها أكثر من غيرها. وتشمل: الحليب، والبيض، والدواجن، والأسماك، وغير ذلك. ولكثرة استخدامنا لهذه المواد الغذائية، فإنها غالباً ما تكون السبب في تطور الحساسية الغذائية.
وتشير الأخصائية، إلى أن الغبار المنزلي وقراد الغبار المنزلي، هي من أكثر مسببات الحساسية المنزلية انتشاراً.
وتقول: “المواد الرئيسة التي تحيط بنا المسببة للحساسية المنزلية، هي الغبار المنزلي وقراد غبار المنزل، الذي يعيش في السجاد والمراتب والأثاث ولعب الأطفال. ويجب للحد من وجودهم، إجراء التنظيف الرطب يومياً. وهناك بخاخات خاصة لمعالجة الأسطح من أجل القضاء على القراد. كما نحتاج أيضاً إلى استخدام أجهزة تنقية الهواء. وغالباً ما يكون العفن الذي يعيش في تربة النباتات المنزلية وفي أماكن فيها رطوبة عالية مثل الحمام، من مسببات أعراض الحساسية على مدار العام”.
وتضيف: “يمكن أن تسبب الحيوانات الأليفة الحساسية أيضاً”. مشيرة إلى أنه لا توجد حيوانات تسبب الحساسية بدرجة أكبر أو أقل.
وتشير إلى أن تحديد أسباب الحساسية يجب قبل كل شيء استشارة أخصائي أمراض الحساسية، الذي استناداً إلى تاريخ المرض ونتائج فحوص واختبارات خاصة، يمكنه تحديد سببها ووضع خطة متكاملة للعلاج.