عُلا العلوي لـ”أسرار”: المرأة السعودية اليوم محظوظة بقيادتنا الرشيدة وتتبوأ مكانة مرموقة
أكدت الكاتبة والشاعرة السعودية، عُلا العلوي، أن المجتمع السعودي يعيش طفرة كبيرة على مختلف الأصعدة، وأن المرأة السعودية اليوم محظوظة كونها باتت تحتل مكانة مرموقة في المجتمع، لافتة إلى أن الكاتبات السعوديات يعشن فترة مزدهرة، مطالبة في الوقت نفسه بتفعيل أكبر لدور النوادي الأدبية السعودية لدعم الكاتبة السعودية من خلال الندوات وللمزيد كان لنا معها هذا الحوار..
متى ظهرت موهبة الكتابة لديك؟
في المقام الأول كان حبي أو شغفي للقراءة والتي تضمنت قراءة الأدب العربي والشعر خاصة، فقد قرأت عدة دواوين للشعراء القدامى والحديثين، ربما أثمر عن ذلك تأثري بالشعر..
أي فن من فنون الأدب بدأ قلمك في عالمه؟
بدأت منذُ نعومة أظافري بمحاولات لكتابة الشعر أو بالأصح، كتابة النثر وتكررت محاولاتي إلى أن بدأت أهتم بهذا الجانب وأسعى على تنميته بشكل مستمر.
ما الذي يستفزك من القضايا في كتاباتك؟
المشاعر قد تستفزني لكتابة نص حالة أمر بها أنا أو سواي، سواء كانت حزناً أو فرحاً…إلخ، وكثير من نصوصي لم أعشها، بل كانت نقل عن مشاعر غيري، وقد يستفزني موقف مر على مرآي، حباً كان أو ملاماً أو خصاماً.
مقولة نحن في زمن الرواية هل هي صحيحة.. أم تجنٍ على الشعر؟
نحن الآن في خضم زمن الانفتاح قد تتحقق المعادلة ويصبح، لكل كتاب قارئ أي أن الشعر قد يسلك طريقه في سباق مع الرواية، بعد تراجعه مسبقاً.
كيف ترى دعم النوادي الأدبية في المملكة للكاتبة السعودية؟
هذه نقطة مهمة جداً كثيراً ما أتمنى أن يكون هناك دور فعال، من قبل الأندية الأدبية لدعم الكتاب أكثر بعمل ندوات تضم كتاباً مخضرمين وحديثين وكذلك العمل على مسابقات، تنافسية للكُتاب الجدد وإقامة دورات تدريبية في تعلم فن الكتابة ومنحهم الوقت والفرص لإظهار مواهبهم ودعمهم بتخصيص جوائز تعبيرية سيكون لها تحفيز للكتابة وجذب القراء أيضاً.
حديثنا أكثر عن كتابك الأول “أسرار معلنة”؟
“أسرار معلنة” يحمل اسمه فقد كنت لفترة طويلة أكتب نصوصاً وأحتفظ بها أو أنشرها، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن وجدتني أضحي بالتحفيز والتشجيع لكل من يقرأ لي كما أن كُثر دفعوني لنشر كتاب وأخوض تجربة فقمت بنشر كتابي الأول “أسرار معلنة”، لم أخطط لها من قبل ولم يكن في حساباتي أن أصبح كاتبة.
وأقول في إحدى قصائدي: من أول السطر
من ذاكرة الحب
استطرد شيء من تلك اللحظات
التي طوقتنا
وأعيد نظم أطواق الياسمين
حيث عبثت بها الأيام وبعثرتها
أستحضر
كل همسة داعبت مشاعرنا
متى ضحكنا وأين ألقينا بأحزاننا!
وذاك المشهد لا يغيب عن ذاكرتي
حيّن لهونا كطفلين
سابقنا الزمن
بللنا الغرام وذوبنا الهيام!
تلك الذكريات
كرواية كل سطرٍ فيها بألف حكاية
وكل حكاية تُعادل مسار حياة..
الحب نقطة من أول السطر
وما يأتي بعده متمم
لأول ما دوناه!
والذكريات
كقارورة عطر حتى بعد أن تفرغ
يبقى
الشذى عالقاً فيها!
ماذا عن دعم المملكة للمرأة السعودية اليوم؟
المرأة اليوم محظوظة حيث بدأت تتبوأ مكانة مرموقة في المجتمع السعودي واستعادت مكانها التي كانت في حالة شيء من الركود فيما مضى، وهذا يعود للقيادة التي وضعت بين أيدٍ أمينة وحرصها على تقدم وتطور شعبها فيما ذلك أن للمرأة دوراً فعالاً في نهضة المجتمع.
ما جديدك؟
أعمل الآن على مراجعة وتنقيح كتابي الثاني، بعد ما أن شارف على الانتهاء، وإلى الآن لم أستقر على اسمه
كما بدأت في كتابة رواية وهي تجربتي الأولى مع كتابة الرواية.