العادات الصحية الجيدة تؤدي إلى تفادى الإصابة بالأمراض
ممارسة العادات الصحية الجيدة تؤدي إلى تفادى الإصابة بالأمراض للكبار والصغار والنظام الغذائي الصحي يمكن أن يكون علاجاً محتملاً لربو الأطفال.
نشر موقع “news10” تقريراً تناول تأثير أكل الأسماك على تقليل الربو عند الأطفال جاء فيه أن مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية كشفت أن طفلاً من كل 12 طفلاً أو حوالي 6 ملايين طفل في جميع أنحاء الولايات المتحدة يعانون من أمراض الجهاز التنفسي وكشفت الأبحاث الحديثة أن الأطفال الذين يأكلون المزيد من الأسماك قد يكونون أقل عرضة للإصابة بالمرض.
قال التقرير إن الدراسات أظهرت أن معظم حالات الربو عند البالغين تبدأ في الطفولة وخلص علماء بريطانيون إلى أن تناول الكثير من سمك السلمون والماكريل والسردين يمكن أن يقلل من خطر إصابة الأطفال بالمرض، وقالوا إن أولئك الذين يستهلكون أكثر يمكن أن يقللوا من خطر تطوير الحالة التي تهدد الحياة إلى النصف.
تشير الأبحاث السابقة إلى أن الأطفال المصابين بالربو والذين يتبعون نظاماً غذائياً متوسطياً غنياً بالأسماك الدهنية يتمتعون بوظائف رئوية أفضل، فالمأكولات البحرية غنية بأحماض أوميغا3 الدهنية الصحية خاصة الأصناف الزيتية، والتي تشمل أيضاً سمك السلمون والتونة الطازجة، هي الأكثر شيوعاً.
الربو هو الحالة المزمنة الأكثر شيوعاً في الطفولة ولا نعرف حالياً كيفية الوقاية منه، من المحتمل أن يؤدي اتباع نظام غذائي فقير إلى زيادة خطر الإصابة بالربو، ولكن حتى الآن اتخذت معظم الدراسات “لقطات سريعة” تقيس النظام الغذائي والربو خلال فترة زمنية قصيرة.
قال مؤلف الدراسة سيف شاهين الأستاذ في جامعة كوين ماري بلندن: “على الرغم من أننا لا نستطيع أن نقول على وجه اليقين أن تناول المزيد من الأسماك سيمنع الإصابة بالربو عند الأطفال، بناءً على النتائج التي توصلنا إليها، إلا أنه سيكون من المنطقي للأطفال تناول المزيد من الأسماك والحصول على الكمية الموصى بها”.
وأضاف: أنه تم تأكيد نتائج الدراسة في مجموعة مستقلة من الأشخاص المولودين في السويد، وجدت دراسات أخرى أن الاستهلاك المنتظم للأسماك الزيتية يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وبالتالي يؤدي إلى زيادة نسبة الدهون في الدم بأكثر من الربع.