المملكة توقع اتفاقية لتأهيل الكفاءات بمجال صناعة النقل بالخطوط الحديدية
في ظل جهود المملكة العربية السعودية، في رفع الكفاءة الوطنية في مختلف المجالات، قام كل من المهندس عبدالعزيز بن محمد الصقير، مدير عام المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية “سرب”، ومدير عام شركة اكس رايل البريطانية للصيانة منير جولاميحيا، بتوقيع اتفاقية تدريب لإعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية في مجال صناعة النقل بالخطوط الحديدية في المملكة، بحضور معالي رئيس اللجنة الاقتصادية السعودية البريطانية المشتركة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ومعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ومعالي وزيرة السكك الحديدية في المملكة المتحدة ويندي مورتون، ومعالي رئيس الهيئة العامة للنقل رئيس مجلس إدارة المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية الدكتور رميح بن محمد الرميح، ومعالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس بدر بن عبدالله الدلامي وعدد من قيادات منظومة النقل ومعهد “سرب” وكذلك شركة اكس رايل البريطانية.
من جانبه قال المهندس “الصقير” في تصريحات صحفية: “إن الشراكة النوعية مع شركة اكس رايل البريطانية للصيانة تعد خطوة جديدة في طريق التوطين وصناعة الكفاءات الوطنية لتشارك في مسيرة طويلة من التطوير والتقدم والبناء لمستقبل خدمات النقل والنقل السككي على وجه التحديد، مؤكداً أن هذه الاتفاقية تهدف في المقام الأول إلى تدريب وتأهيل خريجي الثانوية العامة وإعدادهم للعمل بعد التخرج في مجموعة من الوظائف النوعية، في مجال أنظمة الإشارات والاتصالات والتحكم في الخطوط الحديدية، وذلك لدعم سوق العمل في قطاع النقل وسد الاحتياج المتزايد للكوادر المتخصصة في هذا المجال.
ولفت “الصقير” إلى أن مدة التدريب تمتد إلى (18) شهراً، منها (12) شهراً للتدريب النظري في المعهد، و(6) أشهر للتدريب على رأس العمل في المرافق التابعة للشركة أو في المشاريع التي تقوم بتنفيذها أو تشغيليها وصيانتها.
جدير بالذكر أن المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية “سرب” يعد الوحيد في المملكة المتخصص بإعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية فيما يتعلق بمجال النقل بالخطوط الحديدية، وفي عام 2021م، نجح المعهد في تمكين أكثر من 400 خريج للعمل في عدة تخصصات في صناعة النقل السككي، ويواصل المعهد دوره التعليمي والتدريبي في إمداد قطاع النقل والخدمات اللوجستية بالعناصر القادرة على إكمال مسيرة العطاء والإسهام في الارتقاء بهذه الصناعة الحيوية، لتصبح المملكة مركزاً لوجستياً رائداً على الخارطة العالمية.