الوخز بالإبر.. لعلاج اضطرابات الغدة الدرقية

تتأثر النساء باضطرابات الغدة الدرقية لأنها غالباً ما تكون موروثة بين أفراد الأسرة كما أنها تنتج أيضاً عن نقص اليود وتركز العلاجات التقليدية عادة على الأدوية والجراحة، يمكن للعلاجات مثل الوخز بالإبر أن تدير مشاكل الغدة الدرقية بشكل فعال.

نشر موقع “healthsite” تقريراً تناول الوخز بالإبر بتطبيقاته العديدة التي أثبتت فعاليته بشكل خاص في العلاج الآمن والطبيعي لجميع أنواع الاختلالات الهرمونية.

قال التقرير إن الغدة الدرقية هي غدة على شكل فراشة تقع في مقدمة العنق، وهى مسؤولة عن التمثيل الغذائي والطاقة وتنظيم الهرمونات ووزن الجسم ومستويات الكالسيوم في الدم. وهي إحدى الغدد الصماء التي تصنع الهرمونات.

أشار التقرير إلى فرط نشاط الغدة الدرقية والذي يحدث عندما تفرز الغدة الدرقية الكثير من هرمون الغدة الدرقية، وبالمثل فإن قصور الغدة الدرقية، أو خمول الغدة الدرقية، هو حالة لا تنتج فيها الغدة الدرقية ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية الحاسمة.

يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية إلى:

فقدان الوزن غير المبرر.

معدل ضربات القلب غير المتكافئ.

ضغط دم مرتفع.

العصبية والتعرق المفرط.

كثرة حركة الأمعاء.

إسهال.

إرهاق وضعف في العضلات.

تطور تضخم الغدة الدرقية (تضخم في الرقبة).

 

أوضح التقرير أن الوخز بالإبر هو عملية تتضمن إدخال إبر رفيعة جداً في الجلد في نقاط معينة من الجسم تنسق مع مسارات، ويهدف ممارس الوخز بالإبر إلى إعادة التوازن الذي يُعتقد أنه يسبب اضطرابات الغدة الدرقية أو أعراض أخرى للمرض.

وفقاً للمجلس البريطاني للوخز بالإبر، يمكن للوخز بالإبر علاج أمراض الغدة الدرقية بعدة طرق، مثل:

• خفض مستويات هرمون الغدة الدرقية في مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية.
• زيادة مستويات هرمون الغدة الدرقية لدى الأشخاص المصابين بقصور الغدة الدرقية.
• تقليل الحساسية للتوتر والألم، وكذلك تعزيز الاسترخاء.
• تحسين حركة المفاصل وتيبس العضلات عن طريق زيادة الدورة الدموية في الأوعية الدموية الصغيرة.
• تعزيز إفراز مادة الأدينوزين الكيميائية، مما يقلل من الحساسية للألم.
• تقليل الالتهاب عن طريق المساعدة في إفراز الأوعية الدموية والعوامل المعدلة للمناعة.