حرقة المعدة علامة شائعة لمرض ارتجاع المريء
الحرقان في الصدر أو الحموضة ممكن تكون حرقة معدة خفيفة أو اضطراب هضمي قصير المدى يختفي من تلقاء نفسه، ومع ذلك إذا كنت تعاني من نفس الشيء على أساس يومي وتجاهلت الأعراض، فقد يؤدي ذلك إلى حرقة المعدة لا يمكن السيطرة عليها، وهي علامة شائعة لمرض ارتجاع المريء.
نشر موقع “تايمز أوف إنديا” تقريراً يتناول ارتجاع المريء والتعرف عليه في وقت مبكر جاء فيه أن
مرض الجزر المعدي المريئي أو ارتجاع المريء هو اضطراب في الجهاز الهضمي يحدث عندما لا تعمل العضلة العاصرة المريئية السفلية، التي تحتوي على الطعام والأحماض داخل المعدة، بشكل صحيح.
عادةً ما تظل حلقة العضلات مغلقة وتحافظ على تغطية الجزء العلوي من المعدة فقط عندما تبتلع طعاماً، فإنها تفتح، مما يسمح للطعام بالمرور.
يحدث ارتجاع المريء عندما تفتح العضلة العاصرة حتى عندما لا تبتلع أي شيء، مما يسمح لمحتوى المعدة والأحماض الهضمية بالتدفق مرة أخرى إلى الحلقة التي تربط الفم بالمعدة والتي تسمى المريء، مما يسبب تهيجاً.
العلامة المنذرة للارتجاع المعدي المريئي هي ارتداد الحمض أو حرقة المعدة ومع ذلك، فهي ليست خطيرة حتى تواجه الأعراض أكثر من مرتين في الأسبوع.
تشمل الأعراض الأخرى:
- غثيان.
- قيء.
- صعوبة البلع.
- رائحة الفم الكريهة.
- ألم الصدر.
- التهاب الحلق أو صوت أجش.
علاج ارتجاع المريء:
قد يصف الأطباء بعض الأدوية لعلاج ارتجاع المريء ومع ذلك، تأكد من استشارة طبيبك للحصول على نتائج فعالة، تشمل الأدوية الشائعة التي لا تستلزم وصفة طبية ما يلي:
- مضادات الحموضة: تساعد مضادات الحموضة في تخفيف الأعراض الخفيفة والمتقطعة للارتجاع الحمضي والارتجاع المعدي المريئي هذه تساعد في القضاء على الحمض في المريء والمعدة ووقف الحموضة المعوية.
- حاصرات مستقبلات H2: يمكن وصف حاصرات H2 للمصابين بالارتجاع المزمن والتي تعمل على منع إفراز الحمض في المعدة.
- مثبطات مضخة البروتون.