“الطيران المدني” تطلق سياسة السفر الجوي المتناغم

- إعلان -

في ظل جهودها نحو تيسر الإجراءات أمام المسافرين، دشنت الهيئة العامة للطيران المدني، مبادرة لتوحيد الإجراءات والسياسات حيال المتطلبات الصحية لدعم تعافي القطاع من جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد19″، بهدف أن يكون قطاع الطيران المدني في العالم قادراً على مواجهة أي جائحة.

- إعلان -

وتحرص الهيئة دائماً على وضع إطار عمل يهدف إلى جعل السفر الدولي أسهل عبر إزالة الالتباس المرتبط بمتطلبات السفر، والذي يحول دون حجز الملايين من الناس للرحلات الجوية، فقد وضعت المبادرة بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي التابعة للأمم المتحدة (إيكاو)، في محاولة إلى توحيد الإجراءات لسهولة العمل المرتبط بالسفر الدولي سواء لدى الركاب أو لشركات الطيران والجهات الحكومية من خلال إنشاء مصدر رقمي واحد يقدم آخر المعلومات والمستجدات بوضوح وشفافية ويحدد متطلبات الدخول لجميع الدول المشاركة، كما ستعرض المبادرة الهادفة إلى لتوحيد الإجراءات والسياسات حيال المتطلبات الصحية لدعم تعافي القطاع من جائحة فيروس كورونا المستجد على الجمعية العامة لمنظمة الطيران المدني الدولي بهدف الحصول على موافقة من الدول الأعضاء في أكتوبر من هذا العام.

من جانبه قال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج، في تصريحات صحفية له إنه بمناسبة بدء أعمال مستقبل الطيران الذي تنظمه هيئة الطيران المدني بمركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات بالرياض على مدى ثلاثة أيام فإن الجائحة كشفت عن حجم قلة التنسيق بين الدول على الصعيد العالمي، مبيناً أن العديد من الناس اختاروا عدم السفر في عام 2021 بل ولا يعتزمون السفر في عام 2022 بسبب المتطلبات الصحية المربكة عند السفر من بلد إلى آخر، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الطيران يمثل شريان الحياة للاقتصاد العالمي، وعلينا العمل على حمايته من الاضطرابات المستقبلية، وتظهر سياسة السفر الجوي المتناغم حجم الدور القيادي الذي تؤديه المملكة من أجل ضمان ازدهار القطاع في السنوات القليلة المقبلة.

- إعلان -