“الابتكار والنمو والاستدامة”.. المحاور الرئيسة لمؤتمر مستقبل الطيران مايو المقبل
فرص استثمارية تبلغ 100 مليار دولار عام 2030
يأتي مؤتمر مستقبل الطيران الذي تنظّمه الهيئة العامة للطيران المدني خلال الفترة من 9 – 11 مايو المقبل، وسط فرص استثمارية كبيرة بالقطاع تبلغ 100 مليار دولار بحلول 2030م.
ويناقش المؤتمر الذي يشارك فيه عدد من وزراء النقل ورؤساء هيئات الطيران المدني والمتخصصين المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بقطاع الطيران المدني، الفرص الاستثمارية في قطاع الطيران المدني ويسلط الضوء على إمكانية استثمار الفرص الواعدة والتوسع في قطاع الطيران ليحقق الرؤية الإستراتيجية للقطاع في أن يكون مركزًا للطيران العالمي، حيث يهتم المؤتمر من خلال العديد من الجلسات المتخصصة بالفرص الاستثمارية وإسهام الطيران المدني في النمو الاقتصادي، وستركز الجلسة على المشاركين من القطاع الخاص ومنظورهم حول الفرص الاستثمارية في مجال الطيران في المملكة، إضافة إلى محاور المؤتمر الثلاثة الأساسية وهي “الابتكار والنمو والاستدامة” بوصفها محاور رئيسة ومؤثرة في صناعة الطيران المدني.
ويحقق المؤتمر أحد مستهدفات إستراتيجية قطاع الطيران المدني المنبثقة عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ليصبح مؤتمراً عالمياً متكاملاً وفريداً من نوعه، يوفّر فرصاً استثمارية ضخمة، مستفيداً من الموقع الإستراتيجي المميز للمملكة بين قارات العالم الثلاث، ما يعزّز جاذبيتها لتكون منصة لوجستية عالمية، لتكون المملكة مركزاً للطيران العالمي باستثمارات تبلغ 100 مليار دولار بحلول عام 2030 م، وإنشاء مطار جديد وضخم بمدينة الرياض وثمانية مطارات أخرى موزعة في مناطق المملكة، منها أربعة مطارات بالشراكة مع القطاع الخاص، علاوة على إطلاق شركة طيران وطنية جديدة لتعزيز حركة النقل الجوي، في حين تهدف الرؤية الإستراتيجية لهيئة الطيران المدني إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول إلى 330 مليون مسافر، من أكثر من 250 وجهة في العالم، والوصول في الشحن إلى 4.5 ملايين طن من البضائع.
ويتيح مؤتمر مستقبل الطيران المجال للمشاركة في عالم الطيران بالمملكة وسط فُرص لم يسبق لها مثيل من قبل، بعد التطورات السريعة التي يشهدها القطاع ليكون مركزاً للطيران العالمي والأبرز في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تشجيع عقد الصفقات التجارية، وتوحيد الجهود العالمية لتطوير صناعة النقل الجوي وبلورة السياسات والأنظمة بما يواكب المستجدات والمتغيرات العالمية.
ويهدف المؤتمر إلى إيجاد حلول تسهم في ازدهار قطاع الطيران المدني في السنوات القادمة، خاصة أن المرحلة التي يمر بها القطاع تحتم أهمية تفعيل أنشطة التعاون العالمي في الطيران المدني وتمكين العمل التعاوني لدعم تحقيق الطموحات والابتكار ووضع السياسات اللازمة لضمان مستقبل واعد للقطاع، وأن يكون ملتقى لكبار قادة الصناعة في مؤتمر مستقبل الطيران بالرياض، والتعاون لدفع دفة الطموح والابتكار وصنع السياسات اللازمة لضمان مستقبل واعد لهذه الصناعة.
يذكر أن مؤتمر مستقبل الطيران سينطلق بحضور نخبة من ممثلي قطاع الطيران المدني حول العالم، ورفيعي المستوى لقادة الطيران المدني من مختلف الدول والمنظمات، علاوة على الرؤساء التنفيذيين لعدد من شركات النقل الجوي الدولية، ومجموعة من رجال الأعمال وسط مشاركة أكثر من 120 متحدثاً، وستُعقد 40 جلسة موزعة على ثلاثة أيام لاستشراف مستقبل الطيران.