فاطمة المويشير “لأسرار” الملهم الأكبر لي هو وطني السعودي بمناظره الخلابة

فاطمة المويشير فنانة تشكيلية سعودية حاصلة على بكالوريوس تربية فنية من جامعة الملك سعود بالإضافة إلى دورات وشهادات فنية معتمدة، كانت دائما تتلقى التشجيع والدعم من والدها-رحمه الله- وترى أن الملهم الأكبر لها في مجالها الفني هو وطنها السعودي بمناظره الخلابة وخيوله العربية الأصيلة وصقوره التي تشبه جبال طويق في قوتها وصلابتها.

 

التقت “أسرار” بالتشكيلية السعودية لتصرح بشغفها الفني. تابعوا معنا..

 

 

ترى فاطمة المويشير “أن الفن بالنسبة لها رحلة روحية ومتنفس ومكان هروب من أعباء الحياة. وتتركز أهدافي في تعزيز قيم التعبير الفني من خلال الرسم بالألوان الزيتية والمائية”.

 

تؤكد المويشير “أن الفن تعبير عن مشاعر عجزنا عن البوح بها فكانت لوحة فنية، كما أن مشاركاتها في العديد من المعارض في مجال التعليم وخارج نطاق التعليم اثرتها كثيرا ومن بين هذه المعارض كان معرض الفروسية وهو الأقرب لها”.

 

بينت المويشير “أن الصقور عند العرب مضرب المثل وقد تغزلوا كثيرا من خلال القصائد بعين الصقر لجمالها وحدتها وكانوا يضربون الأمثال بقوة الصخور وصلابتها، ويعد الصقر رمز القوة ودليل عزة النفس الموجودة في المملكة والهدف منه في لوحاتي هو تعزيز قيم التعبير الفني”.

 

وأوضحت “أن “الفن التأثيري” يستخدمه النقاد لوصف لمسات الفرشاة غير المتصلة والفنان يعبر بأسلوبه في لوحه واحده عن مجموعه من التعبيرات من خلال ريشته بالإضافة إلى أن المدرسة الواقعية والتأثيرية هي من المدارس التي تحبها وتفضل تجربتها حتى تتبع خطوات التغيير والتجديد والوصول لحالة الفن التي لا تنتهي من العطاء”.

 

وأعربت عن رأيها بالجهود المبذولة من الدولة لتطوير واحتضان الفن التشكيلي قائلة” التوجه الحالي رائع و هناك اهتمام كبير جدا بالفن والفنانين و تسليط الضوء عليهم شيء جميل و يظهر هذا التوجه في مشروع (الرياض آرت)، و اؤيد صحة مقولة أن الفنان ابن بيئته كما اتابع أعمال مجموعة من الفنانين خاصة صاحب السمو الملكي خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود-حفظه الله-لما له من بصمات مؤثرة في الفن التشكيلي”.