“واحة الملك سلمان”.. إبداع وإمتاع
تبنت واحة الملك سلمان للعلوم بالرياض شعار “إبداع وإمتاع”؛ لتعكس الهوية والرؤية اللتين تتبناهما؛ لتحفيز الإبداع العلمي والتقني وريادة الأعمال بأسلوب تفاعلي قائم على مفهوم التعليم بالترفيه.
جاءت فكرة الواحة، بحسب ما أفاد به المشرف العام على الواحـة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر، من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حينما كان أميرًا للرياض، حيث تبنى الفكرة حتى خروجها إلى النور، بنظرة مستقبلية ثاقبة لقائد ملهم يدير عجلة التنمية والتطور والازدهار بكل حكمة واقتدار لمواكبة الحضارة والارتقاء بالوطن وأبنائه، ولذلك تزدان الواحة شرفًا وفخرًا بتسميتها بواحة الملك سلمان للعلوم.
جدير بالذكر أن “واحة الملك سلمان” عبارة عن مركز تعليمي ترفيهي أُنشئ بشراكة إستراتيجية بين مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، حيث تبنت نموذجًا تكامليًا رائدًا جمع القطاع الحكومي والخاص والثالث في منظومة واحدة لإنشاء وتشغيل الواحة بآليات تحقق الاستدامة والأهداف المؤسسية للشركاء.
ويقع مبنى الواحة على مســـاحة 200 ألف متر مربع، ويتكون من متحف علمي يضـــم بهوًا داخليًا للتعلم، وسبع قاعات تحفز على الإبداع العلمي في مجالات: الطاقة، والفضاء، والتعديـن، والمياه، والصناعـات التحويليـة، والاتصالات وتقنيـة المعلومات، ومختبرات علميـة مرنة متعددة الوظائـــف، ذات الصلة بالعلوم والتقنية والمقاهي والمطاعم ذات الطابع الخاص.
وتعتبر “الواحة” حاضنة للمعرفة، وهي وجهـة علمية وثقافية وسـياحية، تناسب الصغار والكبار، حيث تحوي مسرحًا متخصصًا تُعرَض فيه أفلام علمية ترفيهية ومسابقات ولقاءات تفاعلية.
ويأتي تصنيف “الواحة” أنها من أوائل المنصات العلمية التي تطبق مفهوم التعليم بالترفيه من خلال محتواها النوعي وأسلوبها التفاعلي الذي يحفز على الإبداع ويعرِّف بفرص ريادة الأعمال في العلوم والتقنية، وبما يدعم الاستثمار المعرفي.
ويتمتع الموقع الجغرافي للواحة بمجاورته لأكبر الصروح العلمية والتقنية ومراكز البحث، مثل: مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجامعة الملك سعود، ووادي الرياض للتقنية، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، ومجمع الاتصالات وتقنية المعلومات.