10 مخاطر للتقويم الشفاف أو عن بعد

- إعلان -

تحريك الأسنان، إجراء محفوف بالمخاطر وخطير، وتقويم الأسنان يحتاج التأني سواء في اختيار المركز القريب من موقعك الجغرافي، إذ إن إجراءه ومتابعته عن بعد أظهر الكثير من المخاطر والسلبيات، وكذلك ضرورة اختيار التقويم المناسب طبقاً للمرحلة العمرية، والمواد المستخدمة.

وأدوات التقويم الشفافة غير مناسبة للجميع، وقد يكون لها مخاطر، وسيساعدك أخصائي تقويم الأسنان أو طبيب الأسنان في تحديد الأفضل لك، للحصول على ابتسامة واثقة من دون خجل، لكن بالطرق الصحية السليمة التي لا تسبب أضراراً.

وأشارت دراسة حديثة إلى أن الأمريكيين يصنفون الأشخاص ذوي الابتسامة الجميلة بشكل أكثر إيجابية على عدد من المقاييس. نجدهم أكثر جاذبية، ونجاحاً، وأكثر قابلية للتوظيف، وأكثر صحة، والوثوق فيهم.

- إعلان -

وأشارت نشرة هارفارد الطبية على موقعها الإلكتروني إلى أن الطبيب يجب أن يفكر دائماً في أن الفم عند الأطفال والمراهقين في طور النمو والتطور، لأن تقويم الأسنان يبقى في الفم فترة طويلة تمتد شهوراً، لذلك، يكون من الضروري مراجعة الطبيب أو المختص عن قرب، ويفضل أن يكون بالمكان الذي تعيش فيه، فالعلاج أو التقويم عن بعد، له مخاطر عدة، أقلها عدم الحصول على الخدمة في أوقات الطوارئ.

ولا يمكن الاعتماد على التقويم الشفاف، خصوصاً للذين يعانون مشاكل شديدة في التباعد بين الأسنان أو التزاحم بينها، لذا ينصح اختصاصيو طب الأسنان بعدم اللجوء إلى التقويم الشفاف في مثل هذه الحالة، وكلما كانت مشاكل الأسنان أكثر تعقيداً كان التقويم ضرورة، ويتطلب العلاج مدة ما بين 10 أشهر إلى 24 شهراً، وفي هذه الحالة التقويم الشفاف غير مناسب في العلاج.

 

وهناك 10 مخاطر للتقويم الشفاف أو عن بعد، وهي:

  1. إعادة تنظيم الأسنان في الفم يحتاج أخصائي قريب جغرافياً، فلا يمكن الثقة في إنسان بعيد يعمل في أسنانك الموصولة بأعصاب حساسة، أي حركة خاطئة تتسبب في ألم من الصعب تحمله.
  2. مع التقويم الشفاف، ينبغي تجنب المياه المنكهة ومشروبات الطاقة وعصائر الفاكهة والمشروبات التي تحتوي على الصودا أو المشروبات عالية السكر أو الحمضية، حيث يمكن أن تخترق هذه السوائل بسهولة من خلال تقويم الأسنان وتبقى على سطحها لفترة أطول مما قد يؤدي إلى تغير لون التقويم وحتى الأسنان، ما يعتبر أحد المخاطر للتقويم الشفاف.
  3. تجنب وضع تجنب التقويم في أماكن متسخة مثل الأسطح غير النظيفة أو المناديل أو في الجيوب تمامًا، إذ التقويم الشفاف أكثر من غيره قابلية لالتصاق الأتربة والفيروسات.
  4. صعوبة في التنفس قد يسببها التقويم بشكل عام، حيث يمكن أن يؤدي إلى إعاقة عملية التنفس الطبيعية، وقد يشعر المرء بالاختناق بعد ارتدائها.
  5. التهاب الحلق واللسان – بعد فترة وجيزة من ارتداء التقويم، خصوصاً الشفاف، وقد يعاني المرء من التهاب في الحلق، ما يمكن أن يعيق البلع، وقد يؤدي إلى مضاعفات صحية أخرى.
  6. تهييج الغشاء المخاطي للفم، لذا يجب أن يكون المركز الذي يتم فيه التقويم قريباً جغرافياً.
  7. كثيراً ما يرفض الفم التقويم الشفاف، لعدم ملائمة مواده المصنعة منه لطبيعة الفم الذي يتم تركيبه فيه، لذا يشكل ذلك أحد المخاطر للتقويم الشفاف، خصوصاً إذا كانت المتابعة عن بعد.
  8. قد يحدث تورم في الشفاه، وسعال، وضيق في مجرى التنفس نتيجة تركيب تقويم للأسنان غير ملائم للفم.
  9. جفاف الفم، وابتلاع الطعام من دون مضغه بشكل صحيح، ما يؤثر سلباً على عملية الهضم.
  10. قد ينتج عن التقويم بشكل عام، تورم في الشفاه، وجفاف في الحلق، لذا ينصح باعتماد التعامل مع المراكز القريبة جغرافياً، حتى تكون المتابعة ناجحة في حال حدوث أحد هذه المخاطر.
- إعلان -

- إعلان -

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.