منظمة “الكوميسا” تؤيد استضافة المملكة لـ”إكسبو ٢٠٣٠”
في ظل تأييد العديد من دول العالم، استضافة المملكة العربية السعودية، لـ”إكسبو ٢٠٣٠”، استقبلت منظمة السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا “الكوميسا”، بمقرها في جمهورية زامبيا، معالي المستشار في الديوان الملكي الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز قطان.
وقد ألقى “قطان” خلال اللقاء كلمة تحدث فيها بإسهاب عن العلاقات السعودية الأفريقية وسبل تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة، مؤكداً حرص القيادة الرشيدة -حفظها الله- على توطيد علاقاتها مع جميع الدول الأفريقية وفي مختلف المجالات التي تخدم المصالح المشتركة.
كما تحدث المستشار قطان عن القمتين اللتين سوف تستضيفهما المملكة خلال العام الجاري؛ القمة السعودية الأفريقية الأولى، والقمة العربية الأفريقية الخامسة، اللتين ستعقدان في مدينة الرياض -بإذن الله-، مؤكداً أن القمة السعودية الأفريقية التي ستعقد للمرة الأولى تأتي انطلاقاً من حرص حكومة المملكة على تعزيز الشراكة مع جميع دول القارة الأفريقية، لافتاً إلى إكسبو ٢٠٣٠ الذي تتطلع المملكة لاستضافته في مدينة الرياض، منوهاً بالدعم المعلن الذي تلقته المملكة من الدول الأفريقية.
من جانبه أعرب الأمين العام بالإنابة ديف هامان، عن ترحيب المنظمة بزيارة معالي المستشار قطان والوفد المرافق له، وبعقد القمتين المشار إليهما، مشيداً بجهود المملكة الحثيثة التي تسعى من خلالها لتوطيد علاقاتها مع الدول الأفريقية كافة.
وأعلن هامان عن دعم المنظمة الكامل لاستضافة المملكة لمعرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض، مؤكداً أن المملكة تمتلك إمكانيات وقدرات كبيرة تمكنها من إقامة نسخة تاريخية وناجحة بأعلى مستويات الابتكار.
وفي ختام اللقاء، أدلى معالي المستشار بالديوان الملكي الأستاذ أحمد قطان، بتصريح لوكالة الأنباء السعودية، قال فيه: “إن صدور مثل هذا البيان من هذه المنظمة المهمة التي تضم ٢١ دولة أفريقية والذي يؤيد استضافة المملكة العربية السعودية لمعرض إكسبو عام ٢٠٣٠ في مدينة الرياض، يؤكد أن هذا التأييد يأتي من عمق العلاقات بين المملكة ودول المنظمة، ويعكس ثقتها في أن المملكة تمتلك إمكانيات وقدرات كبيرة تمكنها من إقامة نسخة ناجحة لمعرض إكسبو”، مبيناً أن عقد القمتين المشار إليهما في الرياض يعكس حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على توطيد علاقاتها بجميع الدول الأفريقية في شتى المجالات، خاصة المجالات التنموية والاستثمارية بما يعود بالنفع على الجميع.