55 ألف طالب من 205 دول يستفيدون من مقرأة الحرمين الشريفين الإلكترونية
تحت شعار “يتلونه حق تلاوته”، تشهد مقرأة الحرمين الشريفين الإلكترونية لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم، إقبالاً كبيراً من المسلمين حول العالم، حيث يوجد حالياً أكثر من 55 ألف طالب وطالبة من 205 دول في العالم يستفيدون من خلال قراءات وتعليم القرآن الكريم في هذه المقرأة الإلكترونية التي أطلقتها إدارة شؤون المصاحف والكتب بالمسجد الحرام، وتحت إشراف مباشر من قبل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ويبلغ عدد المعلمين ما يزيد على 34 معلماً ومعلمة، وتخدم المقرأة الجنسين من خلال تعلم القاعدة النورانية وتصحيح التلاوة والحفظ والمراجعة الإقراء والإجازة، وشرح متون التجويد والقراءات، كما تتميز كونها مفتوحة على مدار اليوم دون انقطاع، وكل ما على الطالب أن يحجز الوقت المناسب له لتعلم القراءة الصحيحة، وتم اختيار المشايخ القراء بعناية شديدة من حفظة القرآن الكريم، وهم مجازون في علوم القراءات، ولديهم سند متصل بالقراءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يذكر أن المقرأة، هي مشروع عالمي لتعليم القرآن الكريم من الحرمين الشريفين للمسلمين في شتى أنحاء العالم مشافهة لمن زار الحرمين الشريفين وعن بعد عبر الإنترنت لمن كان في بلده، وتوجد مقرأة الحرمين النسائية: يقوم عليها معلمات متقنات يعلمن قراءة كتاب الله -عز وجل- قراءة صحيحة منضبطة، والحجز عند دخول الموقع ستجد زر (سجل الآن).
وفي أقل من دقيقة سيتم تحديد موعد قراءتك خلال الـ15 دقيقة القادمة، وستجد شيخاً على الطرف الآخر يسلم عليك باسمك الذي كتبته خلال التسجيل.. السلام عليكم، هل أنت جاهز يا… مدة القراءة 20 دقيقة، وهي عادة تكفي لقراءة جزء كامل، أو أقل حسب رغبة الطالب، ويمكن للطالب أو الطالبة، القراءة غيباً مما يحفظ، أو يقرأ حاضراً من المصحف لتصحيح التلاوة، ويمكنهما تحديد الكمية التي ستقرؤها (ممكن صفحة وممكن أكثر حتى جزء كامل)، والشيخ يستمع لك ويصحح لك ويرشدك وينبهك وممكن يعطيك واجب للقراءة التالية.