مجلس الصحة الخليجي: السكر يبقى سكر حتى لو تغير أسمه
حدد أهم المسميات والكميات المقدرة لأعمار الأطفال
يواصل مجلس الصحة الخليجي توعيته الصحية للمجتمعات الخليجية التي تعتبر من أهم مرتكزات المجلس الأربع وهي الوقاية والتوعية والتطوير والدعم الصحي، حيث نشر عبر حساباته الرسمية معلومات مهمه حول السكر، أنواعه، مسمياته، أضراره، الكميات وغيرها.
وقال المجلس إن السكر يبقى سكراً مهما تغير اسمه في إضافته للمنتجات، وأن تسليط الضوء عليها ومعرفتها تحمي صحة الأطفال، وذكر من أهم المسميات الدارجة هي: المولاس (دبس السكر)، العصير المعلَّب وشراب قصب السكر المركز، وشراب الشعير والقيقب، والمالتوز، وعصير الفواكة المركَّز ورحيق الفواكة، والدكستروز، وعسل النحل، والفركتوز، والجلوكوز، والمُحليات المستخرجة من الذرة وشراب الذرة عالي الفركتوز، وغيرها من الأنواع ونوه مجلس الصحة الخليجي بان الكلمات المنتهية بحرفي (وز) قد تكون من أنواع السكر.
جدير بالذكر أن المجلس نشر مؤخراً توعية حول سلبيات السكر على الاطفال وكيفية تأثيرها حيث إن تجاوز الحد اليومي من السكر له مضار على الاطفال، ما قد يتسبب في ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم وانخفاضه لديهم، وقد ويؤدي إلى تقلبات المزاج والتعب والرغبة بالمزيد، إضافة إلى انه يزيد من مخاطر الإصابة بالسمنة ومضاعفاتها، ويؤثر على الجهاز المناعي.
ويسبب تسوس الأسنان ويؤثر على اللثة، كما أنه يؤثر على التحصيل الدراسي أيضاً.
كما قدر مجلس الصحة الخليجي الحد الأعلى للكميات المسموح للاطفال تناولها من السكر:
مَن أعمارهم بين 7-10 سنوات يجب ألا يزيد تناولهم للسكر على 24 غراماً ما يعادل 6 مكعبات سكر، ومن أعمارهم بين 4 – 6 سنوات يجب ألا يزيد على 19 غراماً ما يعادل 5 مكعبات سكر، ومن أعمارهم أقل من 4 سنوات يفضل تجنبهم الاطعمة والعصائر المحلاة في هذا العمر.
كما أشار مجلس الصحة الخليجي إلى أن أغلب استهلاك الطفل يكون من السكر المضاف، وهذا تختلف كمية السكر المضاف فيه من منتج لآخر على حسب الشركة المصنعة لذلك يجب على أولياء الامور مراقب البطاقة الغذائية على كل منتج لمعرفة الكمية المضافة من السكر.