رئيس “العقارية”: الاكتتاب خطوة مهمة .. وحصة صندوق الاستثمارات 65% في الشركة
كشف الرئيس التنفيذي للشركة العقارية السعودية، الأستاذ إبراهيم العلوان عن حجم مشاريع الشركة التي يتم تنفيذها تقدر بعدة مليارات ريال، وقال: نحن نعمل على المزيد من التوسع المستمر في مشاريع الشركة.
وأكد “العلوان” أن الشركة العقارية تحرص كل الحرص على أن تقدم أفضل منتج عقاري، كون الشركة تتسم بتقديم خدمات ومنتجات متميزة، في الوقت الذي لا تبحث عن المكسب الكبير والسريع، ولكن دائما ما تبحث عن عميل متكرر لمشروعاتها من خلال تقديم أفضل منتجات عقارية بأسعار مناسبة للعملاء، وتؤكد للمساهمين الذين يحق لهم الاكتتاب في حقوق الأولوية أن هذا الاكتتاب، يعد خطوة مهمة من الخطوات، التي اعتمدتها الشركة، ضمن خطتها الإستراتجية، وذلك بعد إعداد جيد من قبل للشركة التي وضعت خطة إستراتجية للشركة لخمس سنوات مقبلة.
وحول توقعاته بشأن الإقبال على الاكتتاب من قبل المساهمين، قال “العلوان” إن الشركة كلها ثقة في المساهمين، كونها تعمل جاهدة على تسخير كل إمكانياتها، من أجل خدمة المساهمين، هذا بجانب وجود أكبر مستثمر لدى الشركة وهو صندوق الاستثمارات حيث إن حصته تبلغ نحو 65% من أسهم الشركة، والباقي موجه للأفراد المساهمين، مؤكداً أن الشركة تحرص على زيادة رأس مالها، والتي من شأنه مزيد من التوسع في مشروعات الشركة، مشيراً إلى أن لديهم أمل كبير في القطاع العقاري كونه يشهد نمو وتطور في الوقت الحالي.
وأشار إلى أن هدف الشركة يتجسد في تحقيق زيادة رأسمالها بهدف تنفيذ مشاريع ضمن مشاريع إستراتجية للشركة تتمثل في ثلاثة مشاريع رئيسة، الأول مشروع لافينير، والذي يحتل موقعاً متميزاً وحيوياً في حي العقيق، علــى امتــداد الطريــق الدائــري الشــمالي بمدينــة الريــاض، غــرب مركــز الملــك عبد اللــه المالــي، على أرض مساحتها 25 ألف متر، والمشروع جديد يتمركز حول مجمع تجاري، مفتوح يقدم خدمات المحلات والمطاعم والسينما والترفيه، بالإضافة إلى برج فندقي مطل علــى الطريق الدائري الشــمالي، وسيكون من معالم مدينة الرياض بإذن الله، والمشروع الثاني في حي النهضــة على طريق. الملــك عبدالعزيــز فــي مدينــة جــدة على مســاحة 50 ألف متر مربع مقابــل مجمــع رد ســي مول، مؤكداً أنه سيكون أحد المشاريع النوعية في جدة، والمشروع الثالث يتمثل في مشروع اليمامة السكني بالحي الدبلوماسي، على مساحة 39 ألف متر، وتعد شركة العقارية أكبر شركة مستثمرة في العقارات السكنية داخل الحي الدبلوماسي.
كما ذكر العلوان أنه سيتم تخصيص جزء من متحصلات الاكتتاب بسداد بعض التسهيلات البنكية والتي من ضمنها تمويل تجسيري من بنك الجزيرة والذي تم الحصول عليه بداية هذه السنة وذلك لتمويل جزء من تكلفة الاستحواذ على أرض مشروع العقارية بارك والذي تم تدشينه والبدء بالبيع فيه.
وحول أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي أو ما يطلق عليه المباني الذكية أوضح “العلوان” أن الشركة ليست ببعيدة على الإطلاق عن كل ما يتعلق بالتطور والتكنولوجيا الحديثة التي فرضت نفسها في عصرنا الحالي، خاصة أن التقنية باتت جزءاً أصيلاً في العقار، لافتاً إلى أن التقنيات الحديثة صنعت طفرات كبيرة في مجالات مثل النقل والمواصلات، وكذلك في البنوك، وبالتالي لن يكون القطاع العقاري بعيدا عن هذه التغيرات، لذلك فأنه من المتوقع أن يتأثر القطاع العقاري بالتقنيات الحديثة وقد نرى تأثر الشركات العقارية في حال عدم مواكبتها لهذه التغيرات، والشركة العقارية الآن لديها بعض البرامج الحديثة التي تستخدمها في عملها وفي التعامل مع العملاء بهدف تسهيل التعامل مع عملاءها، وهناك برامج وتقنيات حديثة تخضع للدراسة للدخول ضمن إستراتجية عمل الشركة في جميع مشاريعها.
وتابع “العلوان” أن التحول الرقمي، والتجارة الإلكترونية، باتت واقعاً لابد أن نتعامل معه باحترافية، وهذا يرجع إلى قدرة من هم في السوق العقاري، في التعامل مع المستجدات التكنولوجية الحديثة، فالتجارة الإلكترونية أصبحت أحد التغيرات التي طرأت على السوق العقاري، وأضاف قائلاً: ولكن علينا أن نسير مع هذا التطور العقاري، ونحن جاهزون ومستعدون لمواكبة كل ما هو حديث في عالم التكنولوجيا، فقديماً كان الأمر يتوقف فقط على مجرد توفير مساحات سكنية أو مكتبية أو تجارية، ولكن الآن هناك الكثير ليقدم من قبل الشركة العقارية لبناء أثرى تجربة حياتية في السعودية ونحن نتعامل معها بكل احترافية.