دانية البكري في حوار خاص “لأسرار” عملي كمصممة أزياء هو عمل نابع من شغف كبير بالمجال.

مصممة الأزياء دانية عبد الله بن صادق البكري شغفها بالتصميم منذ الصغر كان ملحوظ وظهرت موهبتها عندما بلغت 12 عام حيث بدأت بتصميم الأزياء بزي المدرسة للأطفال وبدأت حكايتها عندما كانت تشتري القماش وتصممه وتنفذ التصاميم المتنوعة لملابس المدرسة.

وحينما وصلت إلى سن 16 عام بدأت خياطة الملابس الخاصة بها ولاحظت السيدات تميز ذوقها واختيارها. ومن ثم كانت انطلاقتها في عالم الأزياء حينما انتهت من المرحلة الجامعية وبدأت العمل على احتراف تصميم العباءة وفساتين السهرة وجلابيات رمضان من خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي انستقرام ومن هنا كانت قصة نجاح بدأت بعشرة متابعين إلى أن وصلت إلى 180 ألف متابع.

 

التقت “أسرار “بالمصممة الموهوبة دانية البكري لتعرض آرائها في مجال أزياء المرأة. تابعوا معنا..

 

 

-برأيك على ماذا يدل تزايد اهتمام وشغف المرأة السعودية بالأزياء؟

يدل هذا الشغف على أهمية الازياء في الوقت الحالي، وضرورة الاهتمام بالمظهر الخارجي حيث إنه مهم جداً لكل النساء وكل امرأة أن تجد في طريقتها لارتداء العباءة رمز يدل على ملامح شخصيتها وشيء يناسب عملها او الغرض الاساسي الذي تشتري له فاليوم المرأة السعودية مُطلعه على أحدث خطوط الموضة والدليل على ذلك ان اغلب المدن الأوربية والعالمية خصصت منتجات خاصه للنساء في المجتمعات الخليجية. 

 

-ماهي الأمور التي تأخذينها في الاعتبار لإنتاج تصاميم عصرية ذات جودة عالية؟

اول وأهم أمر هو اختيار خامة القماش عند بداية الانتاج، لأن المنتج إذا كان جميل ورائع ولكن الخامة سيئة فلن يطلبه أحد.. ثم بعد ذلك التصميم وهذا ما يجعلني على اطلاع دائم برغبات النساء السعوديات واستطلاع آرائهن فيما يرغبن بلبسه وايضاً مراعاة الذوق العـام. كما الجأ دائماً إلى تصميم قطع من جميع الأذواق انها مناسبه لأنها بسيطة و أنيقة و احيانا أخرج عن المألوف بقطع قد لا يميل لها الكل و لكن انا أكون راضيه عن القطعة و أحب التغيير و التجديد. 

 

-من أين تستلهمين افكار تصاميمك؟ كيف تجدين إقبال السيدات عليها؟

كما قلت سابقا اطلع على مجلات الموضة و مواقع التواصل و السوق وايضا السفر يجعلني على اطلاع بكل ما هو جديد، و لكن في النهاية استلهمها من القماش نفسه عند فرده بالكامل ابدأ اصمم في خيالي تصميم ثم اجرب قطعه واحده لتنفيذها . بالنسبة للإقبال الحمدالله الفترة الأخيرة الإقبال ممتاز والأغلبية يجد عندي ما يناسبه سواء عباءة او ثوب او فستان سهرة.

 

-ماهي طموحاتك المستقبلية؟

أطمح مند مده بفتح concept store يضم اسمي وأسماء العلامات التجارية العالمية الأخرى كما احلم في المستقبل أن اصمم ازياء للفنانات في المهرجانات العالمية والعربية.

 

-أبرز الخامات والأقمشة التي تعتمدين عليها؟

بالنسبة للعباءة تختلف اقمشتها باختلاف المواسم التي يتم تصميمها فيها بمعنى الصيف تكون بالعادة العباءة مصنوعة من الأقمشة القطنية الخفيفة. اما في فصل الشتاء نعتمد على أقمشة الجوخ والصوف. وفصل الربيع يكثر الأقبال على اقمشة اللينن وغيرها من اقمشة السهرة والعبايات السهرة والمزخرفة بالتطريز.

 

-وضحي لنا بعض الإرشادات توجهيها للسيدات للحفاظ والاعتناء بالأزياء لفترة طويلة؟

بالنسبة للتصاميم الخاصة بي فإنه من المهم جداً عند اقتناء قطعه من الأزياء الأخذ بعين الاعتبار ان القطعة هذه صُنعت بحب واهتمام لذا عند الغسيل من الضروري اتباع الارشادات المكتوبة في الورقة المرفقة كما والأفضل مراعاة غسل الاشياء القيمة بالبخار حتى تبقى القطعة محتفظة برونقها لفتره أطول. 

 

-ماذا اضاف لك تصميم الأزياء على الصعيد الشخصي والمهني؟

الشخصي الحمدالله اليوم اصبحي لدي صداقات من خلال اسم علامتي التجارية بدأت بعلاقة عمل وانتهت بصداقات جميله ورائعة والشيء الجميل هو أن عملي كمصممة أزياء هو عمل نابع من شغف كبير بالمجال.

اما على الصعيد المهني فإن هذه المهنة اصبحت العمل الاساسي لي والعمل الحر الذي أشعر بالراحة في ممارسته ولله الحمد. ودائماً اقتنع بمقولة إذا كنت تهوى عملك فأنت لا تعمل انت تسمتع مدى الحياة. 

 

-ماهي أبرز التفاصيل الرئيسية التي تميز تصاميمك عن المصممات السعوديات الاخريات؟

أجد اننا كمصممات سعوديات ما شاء الله ابتكرنا ولدينا حس فني وابداع في التصاميم متجدد. ولكن في الوقت الحالي هناك اسماء اصبحت معروفة على صعيد المملكة وتصاميمهن معروفة من قبل السيدات العميلات.

الحمدلله اغلب العميلات لدي يعرفن قطعي ويميزونها عن الباقيين ولا يوجد تفصيله رئيسيه ولكن في النهاية لكل مصممة بصمتها الخـاصة بها وانا اوجدت بصمتي الخاصة غالباً في إدخال عدة أقمشه مع بعضها في تصميم واحد.

 

-في النهاية ماهي النصائح التي توجهينها للسيدات ليظهرن بمظهر أنيق؟

أكثر مشكله تواجه السيدات هي أن يكون جسم السيدة غير مناسب لقطع معينه عند تفصيل فستان السهرة او العباءة قد لا تليق بها وتُصر على رأيها واضطر إني أوافق على رأي العميلة وتظهر النتيجة بشكل عكسي في نهاية الأمر. لذا نصيحتي الاولى والمهمة إنه على كل امرأة ان تعرف ما يناسبها وما لا يناسبها قد وصلنا بسهولة في هذا العام إلى معرفة ما يناسب جسمك او عمرك. 

 

للتواصل مع مصممة الأزياء دانية البكري @missdndnstyle