انطلاق أولى رحلات ضيوف الرحمن المستفيدين من مبادرة طريق مكة في باكستان
دشّن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي، أولى رحلات ضيوف الرحمن المستفيدين من مبادرة طريق مكة بجمهورية باكستان من مطار إسلام آباد الدولي، بحضور معالي وزير الشؤون الدينية والوئام بين الأديان المفتي عبدالشكور سردار خان.
وأكد السفير المالكي أن حكومة المملكة العربية السعودية دأبت وبحرص من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد -حفظهما الله- منذ تأسيسها على رعاية ضيوف الرحمن وسقايتهم وإعانتهم والاهتمام بشؤونهم.
وتابع: “نشهد اليوم للعام الرابع مبادرة طريق مكة، التي هي ضمن مبادرات برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030؛ وذلك في خمس دول، من ضمنها جمهورية باكستان الإسلامية، إذْ تهدف هذه المبادرة المباركة إلى استقبال ضيوف الرحمن، وإنهاء إجراءاتهم من بلدانهم بسهولة ويسر، بدءًا من إصدار التأشيرة إلكترونياً وأخذ الخصائص الحيوية، ومروراً بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، إضافة إلى ترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة؛ ما يسهل على ضيوف الرحمن إتمام حجهم براحة وطمأنينة”.
من جانبه، شكر معالي وزير الشؤون الدينية والوئام بين الأديان الباكستاني المفتي عبدالشكور سردار خان، خادمَ الحرمين الشريفين وسموَّ ولي العهد -حفظهما الله- والحكومةَ السعوديةَ على ضمِّ باكستان إلى مبادرة “طريق مكة”، موضحاً أنها تعكس حرص المملكة على بذل أفضل ما لديها من إمكانات لضمان الراحة والطمأنينة للحجاج، وليتمكنوا من أداء مناسكهم بيسر وسهولة.
يذكر أن وزارة الداخلية السعودية، قد أطلقت مؤخراً، مبادرة “طريق مكة”، ضمن مبادرات برنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج رؤية السعودية 2030، وذلك في خمس دول، شملت باكستان وماليزيا وإندونيسيا والمغرب وبنغلاديش.
ولفتت وزارة الداخلية إلى أن مبادرة “طريق مكة” تهدف إلى استقبال ضيوف الرحمن، وإنهاء إجراءاتهم من بلدانهم بسهولة ويسر، بدءًا من إصدار التأشيرة إلكترونيًا وأخذ الخصائص الحيوية، ومرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، إضافة إلى ترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، وعند وصولهم ينتقلون مباشرة إلى حافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الخدمية إيصال أمتعتهم إلى مساكنهم.