العقاقير المخفضة للكوليسترول آثارها الجانبية طفيفة
الفوائد الصحية لتناول العقاقير المخفضة للكوليسترول أكثر من الآثار الجانبية الطفيفة؛ لأن الدواء يقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية مميتة أو سكتة دماغية، وتنقذ العقاقير المخفضة للكوليسترول الأرواح، ولكن إذا كنت تشعر عموماً بألم في جميع أنحاء الجسم فقد تحتاج إلى جرعة مختلفة.
نشر موقع “Daily Express” تقريراً جاء فيه إن التجارب التي شملت أكثر من 170 ألف شخص أظهرت أن العقاقير المخفضة للكوليسترول تقلل مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، وكشفت الدراسة عن أنه مقابل كل انخفاض بمقدار 1 مليمول/لتر في كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، كان هناك “انخفاض مهم” في خطر إصابة الشخص بأمراض القلب والأوعية الدموية لمدة خمس سنوات.
قال التقرير إن هناك نوعين من الكوليسترول: البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والبروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) الكوليسترول الضار وهو النوع الذي يمكن أن يلتصق بجانب الأوعية الدموية (أي جدران الشرايين)، فهى مسؤولة عن توصيل الدم الغني بالأكسجين من القلب إلى أنسجة الجسم، وعندما يكون هناك الكثير من الكوليسترول الضار، يمكن أن يتكتل معاً ويلتصق بجدران الشرايين، ما يؤدي إلى ضيق ممر الدم.
نتيجة لذلك، يضخ القلب الدم بشكل أكثر شراسة، في محاولة لدفع الدم إلى أنسجة الجسم ما يزيد من ضغط الدم، علاوة على ذلك، يمكن أن يتداخل هذا مع تدفق الدم إلى الدماغ والعودة إلى القلب، ما يعني أن الشخص قد يصاب بسكتة دماغية أو نوبة قلبية.
أشار التقرير إلى أن كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة هو كوليسترول يلتقط البروتين الدهني منخفض الكثافة وينقله إلى الكبد، بمجرد ترسبه في الكبد، يتم تكسير الكوليسترول الضار وإخراجه من الجسم.
يمكن أن تساعد العقاقير المخفضة للكوليسترول في تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية، وبالتالي، كلما زادت نسبة الكوليسترول الحميد، كان ذلك أفضل، وكلما زادت نسبة الكوليسترول الضار، أصبحت الحياة أكثر خطورة.
وأكد التقرير أن الأعراض الجانبية للعقاقير المخفضة للكوليسترول تتمثل في صداع الرأس ودوخة والشعور بالمرض والشعور بالتعب غير المعتاد أو الضعف الجسدي ومشاكل الجهاز الهضمي، مثل الإمساك أو الإسهال أو عسر الهضم أو الريح ومشاكل النوم وانخفاض عدد الصفائح الدموية.