“الصحة العالمية” تشيد بتجربة المملكة في تطهير اليدين

- 2030 -

نجحت المملكة العربية السعودية، أن تتصدر الدول الأفضل في التعامل مع جائحة فيروس كورونا حول العالم، من خلال تقديمها لتجربة مواجهة والحد من انتشار الفيروس، بل ساهمت في دعم الهيئات الصحية العالمية لمواجهة الجائحة، ولذلك أشادت منظمة الصحة العالمية بتجربة المملكة، والتي وصفتها بالمميزة، في تطبيق برنامج تطهير الأيدي Hand Hygiene معتبرة أن هذه التجربة أحد الأمثلة الناجحة على مستوى العالم.

جاء ذلك عبر تقرير نشرته المنظمة في موقعها الرسمي بمناسبة اليوم العالمي لتطهير الأيدي والذي يُقام بتاريخ 5 مايو من كل عام تحت عنوان “الاحتفال بنجاح تطهير اليدين حول العالم”.

- إعلان -

جدير بالذكر أن المملكة لها تاريخ مشرف في هذا المجال، ففي عام 2009، وبعد إطلاق منظمة الصحة العالمية حملة “أنقذ الأرواح: نظف يديك”، سعت المملكة على الفور لتدشين برنامج وطني لنظافة وتطهير اليدين، منذ ذلك الحين حيث تم تحقيق تحسينات كبرى وواضحة في نظافة اليدين والوقاية من العدوى والسيطرة عليها، حيث في عام 2019، أقر مجلس الوزراء الموقر بأن تطهير الأيدي أهم تدخل للحد من الإصابات المرتبطة بالرعاية الصحية، بأعلى مستوى ممكن من التشريعات الوطنية، وهو ما يعني فرض ممارسة نظافة اليدين للممارسين الصحيين، مما يتطلب من جميع مرافق الرعاية الصحية استخدام أدوات منظمة الصحة العالمية لتقييم الالتزام بتطهير الأيدي، قد تم توجيه جميع القطاعات الصحية لإطلاق وتكثيف البرامج التعليمية لتطهير الأيدي في مرافق الرعاية الصحية.

وتم تدريب شبكة واسعة من منسقي نظافة اليدين بشكل شامل، من خلال أن يكون لكل مرفق رعاية صحية منسق واحد على الأقل لنظافة اليدين سواء كان مستشفى أو مركز رعاية صحية أولية أو مركز أسنان أو مركز غسيل الكلى حتى وصل عدد المنسقين في الربع الأول من عام 2022 أكثر من 2100 منسق مسجّل لتطهير الأيدي في المملكة.

- إعلان -