اختتام فعاليات “الرياضة والأسرة” بمنطقة عرعر

- إعلان -

 

تولى المملكة العربية السعودية، الرياضة اهتماماً خاصاً لإيمانها الشديد بأهمية الرياضة في خلق مجتمع صجي قادر على العطاء المستمر وبالتالي سيكون مشاركاً أصيلاً في النهوض بوطنه، في مختلف المجالات، كما أولت المملكة اهتماماً خاصاً بالأسرة من الناحية الرياضية والصحية، ومن هذا المنطلق اختتمت أمس فعاليات الرياضة والأسرة في مدينة عرعر، التي تنظمها جمعية لياقة الرياضية، بالتعاون مع جهات حكومية وخاصة عدة، في حديقة حي الجوهرة بعرعر.

واشتمل البرنامج الذي استمر أربعة أيام على عدد من الفعاليات وأركان توعوية منها ركن المسرح وركن الأنشطة الرياضية، وركن الملعب النسائي وركن الطفل، والركن الصحي المتضمن قياس وفحص السكر والتمكين المجتمعي وعربة التبرع بالدم وركن تقديم اللقاحات والتوعية الصحية.

- إعلان -

وتهدف الفعاليات إلى توعية وتثقيف أفراد المجتمع لممارسة الرياضة لتصبح نمط حياة، وإشراك جميع أفراد الأسرة بممارسة الرياضة الجماعية، وتوفير بيئة رياضية ممزوجة بالترفيه والمرح.

جدير بالذكر أن بدايات الرياضة في المملكة تعود إلى ما قبل 66 عامًا، حين أنشئت أول إدارة مسؤولة عن الرياضة عام 1372هـ الموافق 1952م تابعة لوزارة الداخلية، لتشهد بعدها تحولات كبرى سواءً على المستوى الإداري المؤسساتي أو النقلة النوعية في الجهات ذات العلاقة بها من بنى تحتية، وكوادر بشرية وصولًا إلى تمثيل المملكة في المنافسات الخليجية، والعربية، والآسيوية، والدولية.

مع بداية نشأة الرياضة السعودية كانت أهلية في طابعها، وهو ما ينطبق تقريباً على كل البلاد الأخرى، غير أنه ومع تطور مرافق الدولة السعودية، وتزايد الحاجة إلى التنظيمات الحكومية لبعض الأنشطة في البلاد، فقد كان من الضروري أن تكون هناك جهة حكومية رسمية تشرف على الأنشطة الرياضية وتنظمها، تجاوباً مع التطور الأهلي الداخلي المتمثل في ازدياد اهتمام السعوديين بالرياضة وخاصة كرة القدم، وما نشأ عن ذلك من بعض الإشكاليات والخلافات، وتماشياً، مع حركة التطور العامة للبلاد، ومواجهة إمكانيات المشاركة الخارجية في المستقبل والتمهيد لها.

كما حظيت الرياضة باهتمام الحكومة على مر عهود ملوك المملكة، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الذي أمر في يناير 2015م بدعم الأندية الرياضية بـ 10 ملايين ريال لكل نادٍ من أندية الدوري الممتاز، وخمسة ملايين ريال لكل نادٍ من أندية الدرجة الأولى، ومليوني ريال لبقية الأندية المسجلة رسمياً.

- 2030 -

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.