إشارات الجسد تكشف الكذب

- إعلان -

هناك بعض الإشارات التي تعبر الكذب مهما حاول الطفل الصغير أو الشخص الكبير إخفاءها أو منع ظهورها فإن جسده يعبر من خلال بعض الإشارات عن رفضه المشاركة في هذه الكذبة.

تناول خبراء الطب النفسي والمتخصصون في لعة الجسد أهم الإشارات المعبرة عن الكذب، والتي تختلف عن الإشارات الشائعة مثل الهرب من التواصل بالعينين لأنها يصعب تزييفها والتحكم به وهي تكشف الكذب:

تغطية الفم:

وهذه من الإشارات التي تظهر معنا في الطفولة وتستمر معنا في الكبر على اختلاف طريقة تغطية الفم، فالجسد هنا يعلم أنه فعل أمراً سيئاً، ولذلك يحاول بشكل فطري تغطية هذا الأثر وإخفاءه تجد أن الطفل عند الكذب يغطي فمه بكلية يديه، أما الكبار فهم يغطون فمهم بكف أيديهم أو بأصبعين مثلاً، وإن كنت تتكلم ورأيت الطرف الآخر أثناء الاستماع لك يغطي فمه فاعلم أنه لا يصدقك أو يشكك في مصداقية بعض كلماتك.

تغير لون البشرة:

وهذا التغير يحدث نتيجة إفراز الجسد لهرمون الأدرينالين مع التغيرات المتزامنة في أوردة وأوعية الدم فتجد بعض الناس يظهر عليهم احمرار مفاجئ في الوجنتين أو في الأذنين، وبعض الناس يظهر عليهم شحوب في الوجنتين، وكأن الدم قد يهرب من وجوههم، انتباهك لهذا التغير وتوقيت حدوثه سيكون مؤشراً فعالاً لتحديدك أكاذيب الطرف الآخر.

- إعلان -

التعرق المفاجئ:

التعرق المفاجئ إذا حدث في بيئة ليس بها درجات حرارة مرتفعة أو نتيجة مجهود بدني ملحوظ في الطرف الآخر وهو يأتي كنتيجة لحرارة الجسم التي قد تتسبب في احمرار الوجنتين والأذنين، وأحياناً نجده ملحوظاً في الجبهة وعند بعض الرجال على الشفاه العليا نظراً لأن عضلات الشفاه العليا تنقبض عند الكذب.

لمس العنق:

تنطبق هذه الإشارة بشكل عام على الأشخاص الذين يقال عنهم “ضاق صدرهم” لأن الجهاز العصبي المستقل لديهم يصل إلى ذروة أدائه ثم تزيد درجة حرارة أجسادهم فتجد أحدهم يلمس عنقه وآخر يقوم بحكها وآخر يجذب ياقة القميص لتهويتها وبعضهم يقوم بتحريكها يميناً ويساراً في محاولة لتهويتها.

صعوبة البلع:

عندما يكذب شخص ما يقل في الغالب إفراز اللعاب لديه ولذلك تجده يشعر بجفاف في الحلق، ولكي يرطبه ويواصل أكاذيبه يبتلع ريقه مما يساعده في التخفيف من هذا الشعور المتيبس غير المريح.

- إعلان -

- إعلان -

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.