نصائح لتحقيق الرضا والاتزان النفسي في رمضان

- إعلان -

- إعلان -

تقوية الاتزان النفسي ودعمه بالشكل الذي يجمع بين السعادة والرضا ويكون مخزوناً للطاقة الإيجابية على مدى العام وللوصول لأقصى استفادة من شهر رمضان في تحقيق الاتزان النفسي.

قدم أساتذة علم النفس السلوكي نصائح لتحقيق الاتزان النفسي خلال شهر رمضان والحصول على أعلى درجات الصحة النفسية منها:

 

إدراك الهدف الحقيقي:

من المهم أن ندرك بوضوح الغاية العظمى من الصيام وهي التي لا تتعلق بالامتناع عن الطعام والشراب وحسب ولكن تتمثل في اكتساب وتعضيد الخلق القويم الذي يجب أن نتحلى به على مدى العام وهذا في حد ذاته مثال وقدوة للأبناء يحب أن يروها بشكل واضح في الأم والأب.

 

صلة الرحم:

التقارب الاجتماعي والتزاور بين الأهل والأصدقاء ضروري فهذا من شأنه يعزز من الود الاجتماعي الذي نفتقده كثيراً هذه الأيام، ويعزز شعورنا بالأمان.

 

الحد من الاستخدام المفرط للسوشيال ميديا:

- إعلان -

من المهم الحد من الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا بشكل عام لما لها من مردود سلبي على التواصل الوجداني الواقعي الذي نفتقر إليه ونستبدله بالتواصل من خلال هذا العالم الافتراضي

 

التقارب الأسري:

شهر رمضان فرصة عظيمة لتجمع الأسرة في أوقات محددة على مائدة الطعام ويجب أن نستغل هذا الوقت بشكل إيجابي في التقارب والتحاور مع الأبناء في إطار من المحبة والود.

 

تعزيز الطاقة الروحانية:

من المكتسبات النفسية المهمة في شهر رمضان تعزيز الطاقة الروحانية لدينا والمتمثلة في الصيام وأداء العبادات والتقرب إلى الله. وهذا يمنحنا طاقة نفسية عظيمة ويعالج العديد من مظاهر التوتر وفرط التفكير الذي نعاني منه في كثير من الأحيان في عصرنا الحالي.

 

عمل الخير:

التراحم وعمل الخير ومساعدة المحتاجين كلها من الصفات التي يجب أن نحرص عليها خلال شهر رمضان، وهي تعزز من روح الفضيلة لدينا وتصل بنا إلى مرحلة الرضا والاتزان النفسي.

- إعلان -

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.